أخبار عاجلة

منظمات المجتمع المدني في اليمن تصدر بيان تضامن إنساني  مع ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا

التأكيد على تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا بدون تمييز أو تسييس

منصة إنسان – متابعات

تتقدم منظمات المجتمع المدني في اليمن بأحر التعازي لأهالي ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمال سوريا، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، والسلامة والتعافي للمنكوبين جراء هذه الكارثة المؤلمة التي تحتم على العالم أجمع التوحد والتضامن الإنساني.وفي الوقت الذي تعرب منظمات المجتمع المدني في اليمن عن شكرها وتقديرها للدول والمنظمات التي بادرت بالإغاثة الطارئة وإنقاذ حياة المصابين والعالقين تحت الأنقاض، وتقديم خدمات الإيواء لمن تدمرت منازلهم؛ فإنها تدعو وفقا لبيان صادر عن المركز الاعلامي لتمؤسسة تمدين شباب  إلى:ـ تقديم كل ممكنات الدعم لكل السوريين والأتراك في كل المناطق المنكوبة بالزلزال، من قبل الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية فحجم المصيبة أكبر بكثير من مستوى الاستجابة حتى اللحظة.ـ توجيه الأمم المتحدة وشركاؤها نداء عاجل إلى كل الدول والجهات المانحة لمساعدة ضحايا الزلزال، وتمويل المساعدات اللازمة لمواجهة هذه الكارثة المدمرة.ـ تنسيق الاستجابة مع وكالات الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين، وإرسال المساعدات عبر خطوط التماس بشكل عاجل وفوري وبدون أي عراقيل، خصوصاً إلى المناطق المنكوبة شمال غربي سوريا حيث يعيش هناك 4.1 مليون سوري، بينهم 2.8 مليون نازح، تعتمد حياتهم على المساعدة الإنسانية.ـ التأكيد على تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا بدون تمييز أو تسييس، وبما يتماشى مع أحكام القانون الإنساني الدولي.ـ تمكين المنظمات الإنسانية من العمل في مناطق الصراع، ودعوة جميع الأطراف إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين دون عوائق.تؤكد منظمات المجتمع المدني في اليمن بأن الإنسانية لا تتجزأ، وعند الكوارث لا بد أن تتوقف كل الاعتبارات السياسية والمصالح الضيقة، وهذه الكارثة تدفعنا إلى ضرورة التضامن الإنساني، والدعوة إلى  حل المشاكل بالتفاهم والحوار.وفي الختام، نتوجه بالتحية والتقدير لفرق الإنقاذ والمتطوعين وجميع عمال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الأرواح وإيصال المساعدات الإنسانية فأنتم أبطالنا. فلتتظافر جهود العالم أجمع وتتحد لمواجهة الكوارث الطبيعية، الفقر والجهل والمرض، ووقف النزاعات والحروب، وليؤمن الجميع بقيم التراحم والعيش المشترك، ليعم السلام العالم.

 

 

 

الموقعون:

 

1- مؤسسة تمدين شباب

 

2- منظمة عبس التنموية

 

3- جمعية حماية الطفولة الاجتماعية

 

4- منظمة مدرسة السلام

 

5- مؤسسة لأجل الجميع للتنمية

 

6- مؤسسة إنجاز للتنمية

 

7- منظمة شركاء اليمن

 

8- منظمة قدرة للتنمية المستدامة

 

9- مؤسسة السجين الوطنية

 

10- مؤسسة سلام للتنمية المجتمعية

 

11- مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية

 

12- منظمة مساهمة للتنمية الإنسانية

 

13- الائتلاف المدني للسلام

 

14- مؤسسة بذرة أمل للتنمية المجتمعية

 

15- منتدى آفاق التغيير

 

16- مؤسسة ضوء للتنمية

 

17- مؤسسة إنقاذ للتنمية

 

18- مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية

 

19- مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة

 

20- مؤسسة رواد التنمية وحقوق الإنسان

 

21- المدرسة الديمقراطية

 

22- مؤسسة رواحل للتنمية

 

23- مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان

 

24- مؤسسة ميك هوب للتنمية والإغاثة

 

25- مؤسسة أدفانس للتنمية

 

26- منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات

 

27- منظمة هوب لذوي الأطراف المبتورة

 

28-  المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)

 

29- مؤسسة السبيل للتنمية الاجتماعية

 

30- هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل

 

31- إتحاد نساء اليمن

 

32- منظمة نبض للتنمية والتطوير

 

33- سلام لمجتمعات مستدامة

 

34- شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية

 

35- المرصد اليمني لحقوق الإنسان

 

36- مؤسسة التراحم الطبية

 

37- منظمة جسور للتعايش والسلام

 

38- مؤسسة شباب أبين

 

39- مؤسسة سقطرى للتنمية المستدامة والإغاثة

 

40- مؤسسة تطوير للتنمية والاستجابة الإنسانية

 

41- مؤسسة سلام  وبناء

 

42- مؤسسة حجة الثقافية

 

43- مؤسسة إيحاء للسلم والسلام الاجتماعي

 

44- مؤسسة إيجاد للتنمية

 

45- مؤسسة نظراء الإغاثة والتنمية

 

46- مؤسسة متطوعون

 

47- مؤسسة أنا من أجل بلدي

شاهد أيضاً

لقاء بين الوكالة السويسرية للتنمية وأعضاء مبادرة توطين العمل الإنساني في #اليمن

السهيلي : مبادرة توطين_العمل_الإنساني في اليمن انطلقت من الحاجة المحلية الملحّة والاتفاقيات الدولية المعنية   …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *