الإدارة المحلية تؤكد دعم المنظمات المحلية الفاعلة والشراكة معها في التنمية
منصة إنسان –
يواصل رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرة توطين العمل الإنساني، منسق مبادرة البرنامج الوطني للتعافي الاقتصادي الأستاذ/ حسين السهيلي حشد الجهود والطاقات والتعاون المشترك بين السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ايضا لدعم قضايا التنمية والتعافي الاقتصادي وتوطين العمل الانساني في اليمن . وفي هذا الجانب عبر وكيل وزارة الإدارة المحلية عوض مشبح عن دعم الوزارة لمنظمات المجتمع المدني الفاعلة والشراكة معها في التنمية المجتمعية والتعافي الاقتصادي، وتمكينها من توطين العمل الإنساني وقيادة الاستجابة الإنسانية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده اليوم في عدن ومعه الوكيل المساعد لقطاع الرقابة المالية والتمويل عبدالغفار العيسائي، مع رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرة توطين العمل الإنساني، منسق مبادرة البرنامج الوطني للتعافي الاقتصادي الأستاذ/ حسين السهيلي، والذي تناول التنسيق والتعاون المشترك بين منظمات المجتمع المدني ووزارة الإدارة المحلية في التحليل المؤسسي للمشاريع الإنسانية والتنموية، وتعزيز الطابع المحلي للمساعدات، بما يساهم في تحسين الحياة المعيشية للمواطنين وتعافي المجتمعات. من جانبه، أوضح رئيس مؤسسة تمدين شباب، أهداف واستراتيجيات التوطين والتعافي، وأكد على أهمية التنسيق من جانب منظمات المجتمع المدني مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص للشراكة في التنمية، وتعزيز دور مؤسسات الدولة والمساهمة في إعادة بناء القدرات المؤسسية. كما أشار عضو مجلس الأمناء بمؤسسة تمدين شباب الدكتور علي البريهي، إلى تطلع المؤسسة لإقامة شراكة حقيقة وفعالة مع الوزارة كونها تُعد اللبنة الرئيسية لتنمية السلطات المحلية، والجهة الإشراقية والرقابية بموجب قانون السلطة المحلية ولوائحه التنفيذية.
- السهيلي يؤكد ضرورة البدء في مرحلة الانتعاش والتنمية، والحد من الاعتماد على المساعدات الخارجية والتدخلات الإنسانية الطارئة.
وفي السياق ذاته دعا رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرة البرنامج الوطني للتعافي الاقتصادي، منسق مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن الأستاذ/ حسين السهيلي إلى إعادة بناء الاقتصاد، ودعم المؤسسات العامة، من أجل تقديم الخدمات ذات الأولوية، وتنمية الموارد المحلية، ومواجهة التحديات المالية برؤية موحدة واستراتيجية منسقة وشاملة، تتشارك فيها الجهات الحكومية والسلطات المحلية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. وأكد السهيلي خلال لقائه اليوم في عدن، بكل من وكيل وزارة المالية لقطاع الموازنة مختار الشريحي، ووكيل وزارة المالية لقطاع الإيرادات ناجي جابر، على ضرورة البدء في مرحلة الانتعاش والتنمية، والحد من الاعتماد على المساعدات الخارجية والتدخلات الإنسانية الطارئة. مشيراً إلى أن انهيار الموارد العامة وتوقف صادرات النفط ساهم في تعثر التنمية، واستفحال الأزمة الإنسانية.كما طالب الحكومة بمراجعة الإنفاق على الطاقة المشتراة، والتوسع في الطاقة المتجددة، وإصلاح قطاعي التعليم والصحة، وأن يرافقها خطط لاستثمارات أكثر شمولية وجدوى، وحل مشكلة الدين العام. منوهاً إلى أن نقاشات التعافي وإعادة الإعمار لا يجب أن تكون حكراً على اللاعبين الدوليين، فإعادة بناء اليمن وإعماره لن تتم إلا بسواعد أبناءه. هذا وقد ثمنا وكيلا وزارة المالية مبادرة المؤسسة واستشعار قيادتها لدور المجتمع المدني في تشارك المسؤولية مع الحكومة ومساندة جهودها للتغلب على التحديات الاقتصادية. وفي ختام اللقاء توافق الطرفين على تفعيل قنوات التواصل والتنسيق المشترك للخروج ببرنامج عمل وفق تخطيط تشاركي
- رئيس مؤسسة تمدين شباب يلتقي مدير هيئة الاستثمار بلحج ويدعو الحكومة لإصلاح بيئة الأعمال
وفي سياق متصل التقى رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرة البرنامج الوطني للتعافي الاقتصادي، منسق مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن الأستاذ/ حسين السهيلي اليوم الخميس بمدير الهيئة العامة للاستثمار بمحافظة لحج/ نزيه عبدالعزيز الشعبي . وقال حسين السهيلي وفقا لبيان المركز الاعلامي لتمدين شباب أن المؤسسة تسعى من خلال مبادرة التعافي إلى مناصرة قضايا الاستثمار، وبلورة الرؤى والتصورات لحل مشاكلها عبر مصفوفة من الدراسات والإجراءات تتشارك في تنفيذها منظمات المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص. وأكد السهيلي خلال اللقاء ، العمل على الخروج برؤى واضحة جديرة بتقييم واقع القطاعات الاستثمارية، التقييم الواقعي الذي سيتيح للهيئة المشاركة في مسار التعافي وإعادة الإعمار. مشيراً إلى أن محافظة لحج تتمتع بمقومات استثمارية متعددة، إلى جانب قربها من ميناء عدن، وامتلاكها الكثير من الثروات والفرص الاستثمارية الواعدة، خصوصاً في المجالين الصناعي والزراعي. ودعا السهيلي الحكومة إلى مساندة الهيئة العامة للاستثمار وتوجيه الجهات المعنية بحل مشاكل الأراضي، وإصلاح بيئة الأعمال من خلال المحفزات والمزايا الخاصة للمستثمرين. من جانبه عبر مدير الهيئة العامة للاستثمار بلحج عن سعادته بمبادرة المؤسسة للتعافي الاقتصادي، التي تعكس الإدراك للدور المنوط بمنظمات المجتمع المدني في الشراكة مع الحكومة، ومناصرة قضايا التنمية. مؤكداً التكامل مع المنظمات المحلية الفاعلة في عرض الفرص الاستثمارية، وتقديم التسهيلات لتمكين الشباب وإنشاء مشاريعهم الخاصة في مجالات وفرص تتميز بها المحافظة وأبرزها إنتاج الفواكه بأنواعها، وإنتاج الأعلاف، وكذا في الصيد وتسويق الأسماك، وصناعة الإسمنت، والطوب الحراري والمنسوجات، والآلات والمعدات الزراعية. حضر اللقاء الدكتور /تمام الهتاري، مدير البرامج في المؤسسة، والأستاذ/ نشوان القباطي، مدير برنامج التمكين الاقتصادي، والدكتورة/ ميرفت الغلابي، مدير المكتب الرئيسي للمؤسسة بعدن، والدكتورة/ نادين عبدالقادر، مديرة العلاقات العامة، والأستاذة/ بشرى عبدالله، مسؤول المتابعة والتقييم.