منصة إنسان –
كثف رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرة البرنامج الوطني للتعافي الاقتصادي، منسق مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن الأستاذ/ حسين السهيلي من عقد لقاءاته بمسؤولي الجهات الحكومية الخدمية لشرح ومناقشة مبادرتي توطين العمل الانساني والتعافي الاقتصادي بهدف بلورة الرؤى المشتركة بما يخدم قضايا التنمية .حيث ناقش رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرة البرنامج الوطني للتعافي الاقتصادي، منسق مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن الأستاذ/ حسين السهيلي اليوم الأحد في عدن مع وكيل وزارة الصحة العامة والسكان، المساعد لقطاع التخطيط والتنمية الصحية، الدكتور جلال سعيد باعوضة، ومدير عام إدارة المنظمات الغير حكومية في وزارة الصحة الدكتور/ جلال الزوعري، آليات العمل والتنسيق المشترك بين المنظمات المحلية والوزارة، لرفع كفاءة الاستجابة الإنسانية، وتحقيق الأثر المستدام للمشاريع والبرامج الصحية.وفي اللقاء قدم السهيلي وفقا لبيان المركز الاعلامي لمؤسسة تمدين شباب عرضاً لمبادرتي التوطين والتعافي وما تضمنته بشأن الحلول العلمية والواقعية لمجمل التحديات الصحية. حيث أكد بأن المبادرتين تمثلان رؤية متقدمة لتعافي القطاع الصحي وتحقيق الأمن الدوائي من خلال تحويلهما إلى استراتيجية شاملة وبرامج تنفيذية واقعية. لافتاً إلى حرص منظمات المجتمع المدني على تفعيل التخطيط التشاركي مع وزارة الصحة والقطاع الخاص والمانحين، لتهيئة البيئة التمكينية اللازمة لعملية إعادة إنعاش وتعافي القطاع الصحي، ومراجعة وتنظيم برامج الاستجابة الإنسانية، وتحديد الأدوار والمسؤوليات والواجبات بين كافة الشركاء، من أجل الوصول إلى الأمن الدوائي والرعاية الصحية الشاملة. من جانبه أثنى الوكيل باعوضة على الدور التي تقوم به المنظمات المحلية الملتزمة بالإجراءات الخاصة بتنفيذ المشاريع والبرامج الصحية.وشدد على ضرورة تغطية التدخلات للمناطق الأكثر احتياجاً، وفقاً للخطط المرفوعة من الوزارة وتفادياً للوقوع في العشوائية والازدواج.هذا وقد توافق الطرفين على تفعيل قنوات التواصل للخروج برؤية مشتركة وبرنامج عمل مكتمل بشأن تحسين آليات الاستجابة الإنسانية والتعافي، والعمل على ترتيب الأولويات، وتعزيز الشراكة الفعلية بين المنظمات المحلية والوزارة.وفي سياق متصل أكد رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرة البرنامج الوطني للتعافي الاقتصادي، منسق مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن الأستاذ/ حسين السهيلي أهمية تفعيل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، وتنمية موارده، والشراكة معه من جانب الاتحادات والجمعيات التعاونية والبنوك ومؤسسات التمويل وكليات العلوم البحرية ومراكز الأبحاث المحلية، للعمل كمنظومة متناغمة، والإسهام في تعافي اليمن من الأزمة الإنسانية، وتوفير الأمن الغذائي، وخلق فرص العمل. وقال السهيلي خلال لقائه اليوم الأحد في عدن بنائب المدير التنفيذي لصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي الدكتور/ مساعد القطيبي: إن اليمن يستورد 90 في المائة من احتياجاته من الغذاء، وأكثر من 10 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ولا يمثل القطاع السمكي سوى 3 في المائة من الناتج المحلي.موضحاً بأن مبادرة التعافي الاقتصادي تهدف إلى إشراك منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمانحين لمساندة جهود الحكومة في النهوض بالقطاع الزراعي والسمكي، من خلال التقنيات الحديثة وشبكات الري بالطاقة المتجددة، والتوسع في بناء السدود والحواجز المائية، بالإضافة إلى دعم قطاع الأسماك من خلال إقامة كواسر الأمواج ومراكز للإنزال، وتوفير قوارب للصيادين، ودعم أنشطة الاستزراع السمكي، وإعادة تأهيل مراكز الأحياء البحرية.داعياً الحكومة والمانحين ومؤسسات التمويل وبنك التسليف التعاوني الزراعي إلى دعم المزارعين والصيادين لإنشاء مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التمويل للمعدات الزراعية ومدخلات الإنتاج، وإنشاء أسواق محلية تنافسية للسمك في المدن ووضع معايير لجودتها، مما يجعل الأسماك متاحة وأرخص مادياً بالنسبة لليمنيين. من جانبه أشاد نائب المدير التنفيذي للصندوق بمبادرتي مؤسسة تمدين شباب للتعافي وتوجيه المساعدات الإنسانية صوب التنمية، وإدراكها لأهمية الاعتماد على الإمكانات الذاتية في هذه المرحلة لتنفيذ مشاريع إنتاجية والاستثمار في الثروات المحلية. مؤكداً التفاعل مع مساعي المؤسسة والتكامل مع المنظمات المحلية في تعزيز القدرات المؤسسية للصندوق، وبناء قدرات العاملين في القطاع الزراعي والسمكي، على إدارة سلاسل القيمة، وتأهيل البنية التحتية، ودعم الإنتاج والتصدير، وتحسين الجودة، والاستثمار الأمثل والمستدام لهذه الموارد والثروات.حضر اللقاء المستشار الفني لوزير الزراعة والري والثروة السمكية المهندس/ أحمد سعيد الوحش، والمهندس/ شكري فضل صالح المدير الفني، والمهندس يحيى عبدالله الخليفي من إدارة التخطيط، ومن جانب المؤسسة الأستاذ/ نشوان القباطي مدير برنامج التمكين الاقتصادي، والأستاذة / بشرى عبدالله مسؤول المتابعة والتقييم.