دعي الأديب والروائي اليمني سالم بن سالم من حضرموت ابناء حضرموت واليمن عموما لغرس أشجار السدر ” في الجبال والصحاري اليمنية وايضاً بنظام زراعتها بجوار المنازل ، وقال ان مشروع زراعة السدر يهدف لتوفير مراع جديدة للنحل وتوفير كميات كبيرة من العسل اليمني ، وهذا يساعد النحالين وينعش مهنة النحالين ويزيد من دخلهم في انتاج العسل اليمني المشهور ، فضلا عن صناعة الجمال
نبات شجرة السدر وفوائده
وتشير المعلومات ان الاسم العلمي للسدر هو : زيزفوس والاسم العامي: تاج المسيح ، سدر ، النبق وينتمي السدر لعائلة “زيزفوس” وينمو بالمناطق الصحراوية والنصف صحراوية. متوسط طول الشجرة يبلغ 7-8 متر . فروع الشجرة غضة ولونها رمادي – أصفر. وثمرتها تميل الى اللون الأصفر الا انها تتحول الى لون مائل للحمرة عند النضوج
أماكن النمو
ينمو نبات السدر بالمناطق الساحلية والصحراوية والنصف صحراوية . وينمو بالهند وباكستان واثيوبيا و ليبيا والسودان ، الا انه ينمو بكثرة باليمن القيمة الغذائية تحتوي ثمار نبات السدر على قيمة غذائية عالية ، لا يضاهيها بذلك الا التمر والزبيب وبعض الفواكه المجففة الأخرى . بذور ثمرة السدر غنية بالبروتين ، وأوراقها غنية بالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم