- دعت الى فتح مطار صنعاء الدولي وجميع موانئ البلاد ووضع حد لعرقلة أو تأخير مرور الإمدادات الحيوية
- اكدت ضرورة توفير آليات فعالة للحد من زيادة الأسعار وضمان تعزيز الاستقرار المالي في كافة انحاء البلاد.
طالبت منظمات المجتمع المدني في اليمن المجتمع الدولي والمانحين للعمل على وقف الحرب في اليمن وانهاء الازمة الانسانية ومعاناة اليمنيين نتيجة استمرار الحرب ، بالإضافة إلى العبء الإضافي الذي يحدثه الوباء العالمي على اليمن وسكانه ودعت اكثر من 80 منظمة محلية من منظمات المجتمع المدني في بيان وجهته لاجتماع المجتمع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمانحين ونشره موقع تمدين شباب الى ممارسة المزيد من الضغط ومطالبة جميع الأطراف وداعميهم الى :الالتزام بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد واستئناف مفاوضات السلام بشكل جاد. وانه يجب أن يضمن ذلك المشاركة الحقيقية والهادفة للمرأة والمجتمع المدني. والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وإنهاء جميع أنواع الانتهاكات وضمان حماية المدنيين والممتلكات المدنية والبنية التحتية. وتحقيقا لهذه الغاية، يجب على المجتمع الدولي ضمان وجود آليات مساءلة فعالة، وتطبيقها لمساءلة جميع الأطراف .ووضع حد لعرقلة أو تأخير مرور الإمدادات الحيوية – بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية – إلى موانئ الدولة وعبر نقاط الدخول بين المحافظات. وضمان حرية الحركة والوصول دون عوائق لجميع المنظمات الإنسانية غير الحكومية، لإيصال وتقديم المساعدات المنقذة للحياة للمجتمعات المتضررة في جميع أنحاء اليمن. وإعادة فتح المطارات الرئيسية على الفور بما في ذلك مطار صنعاء الدولي، وفتح الطرق الرئيسية ونقاط الوصول بين المدن اليمنية الرئيسية، لضمان أمن وسلامة تحركات المدنيين على هذه الطرق، بالإضافة إلى تحسين أداء المنافذ البحرية والبرية والجوية الرئيسية وحمايتها من التهديدات. والوفاء بالتزاماتهم تجاه موظفي الدولة من خلال دفع المرتبات بانتظام وفي وقتها لجميع موظفي القطاع العام في جميع أنحاء البلاد. وقال البيان ندعو المجتمع الدولي والمانحين إلى:ا لعمل مع كافة الأطراف لإيجاد حل جذري لإيقاف التدهور المستمر للعملة والاقتصاد الوطني، من خلال الدعم المالي فوراً لسد فجوة توفير آليات فعالة للحد من زيادة الأسعار وضمان تعزيز الاستقرار المالي في كافة انحاء البلاد. ويجب أن يشمل ذلك الدعم الكافي لضمان إحياء وتفعيل الخدمات والمؤسسات العامة في جميع أنحاء البلاد. وتوفير التمويل الحرجة للاستجابة الإنسانية، لمنع المزيد من التدهور في الوضع الإنساني ولضمان استجابة قوية تتضمن دوراً معززاً لمنظمات المجتمع المدني الوطنية. بالتوازي مع المساعدات الإغاثية، ضمان التركيز المتزايد على الإنعاش المبكر ومشاريع التنمية بناءً على الظروف والاحتياجات في كل محافظة، من أجل ضمان نهج أكثر استدامة يدعم استمرار وفعالية البرامج الإنسانية. وقال البيان ان استمرار إغلاق مطار صنعاء منذ عام 2017 في حرمان ملايين اليمنيين من ذوي الأمراض المستعصية من السفر لتلقي الرعاية الصحية الطارئة خارج البلاد. بينما تساهم الأضرار التي طالت البنية التحتية، وانهيار الاقتصاد، وتدهور الخدمات، وغياب فرص الدخل، في زيادة مخاطر الأوبئة بما في ذلك الكوليرا وفيروس كورونا القاتل. في الوقت ذاته فإن آثار تغير المناخ في البلاد باتت حاضرة ملقية بآثارها على أكثر الفئات ضعفاً. منذ يناير/كانون الثاني 2021، أثرت الفيضانات على أكثر من 13 ألف أسرة في مختلف أنحاء البلاد. في العام الماضي 2020، تضرر أكثر من 300 ألف شخص بما فيهم النازحين نتيجة الفيضانات. يأتي هذا بينما يتوقع أن تقضي أسراب الجراد على المحاصيل الزراعية في العام الحالي. يساهم كل ذلك في زيادة العبء على وضع الأمن الغذائي في مختلف مناطق البلاد حيث يوجد أكثر من ثلاث عشر مليون شخص يعانون نقصاً حاداً في التغذية.