– كتب صادق هزبر
مشروع التغذية هو السند وقت الشدة، جابر للضرر وقت الانكسار.. مانح للأمل وقت الياس.. دافع للتفاؤل وقت الضعف …منذ سنوات الحرب وقف مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية بالشراكة مع برنامج الاغذية العالمي الى جانب النازحين والفقراء والمتضررين والفئات الضعيفة من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.. يقول الدكتور حمود محمد الاخرم مدير عام مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية في تصريح لمنصة إنسان أن مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الإنسانية .يعد شريكا اساسيا وفاعلا مع برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة منذ ستينات القرن الماضي ,بروح العمل الانساني , وثماره واثره نجدها في كل قري ومديرات اليمن القريبة والنائية . واوضح الاخرم في تصريحه خلال تدشين الدورة الخامسة للتوزيع العام للغذاء للعام الجاري ,ان المشروع , يحمل صفة الإنسانية لجميع اليمنيين دون استثناء ويستهدف 501 ألف و284 اسرة للمساهمة في مكافحة الجوع ويعمل في 1767 مركز توزيع تنتشر في قرى وعزل بعدد 64 مديرية في 12 محافظة هي ( الأمانة، صنعاء، المحويت، حجة، مأرب، الجوف، صعدة، إب، تعز، البيضاء عمران، الحديدة).وفي السياق يقول المستفيدون من المشروع خلال تسلمهم هذه المعونة , حقا مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية.. نسمع جعجعة ونستلم طحينا .