منصة إنسان –
الحياة ليست سهلة على البعض في مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها اليمن .. وخصوصا المرضى المصابين بالسرطان او الفشل الكلوي .. لاكن نستطيع المساعدة لنحول معاناة البعض الى امل ، وابتسامة ، بل تحويل حياة هؤلاء المصابين بمرض السرطان او الفشل الكلوي الى حياة .. ويمكن لأمور إنسانية خيرية بسيطة ان تغير حياة اشخاص من معاناة الى فرح وسعادة ..في حال توفر الارادة والعزيمة والعمل الانساني ..ومؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي ومرضى السرطان .. واحدة من المبادرات الانسانية .. والقصص الانسانية الناجحة .. التي تقدم عطاءاتها لأكثر من 13عاما .. افسحت المأوى حين ضاقت السبل بالمرضى ..ومثلت ملجا لعدد من المصابين بأمراض السرطان والفشل الكلوي حين أغلقت في وجوههم الابواب .. وتعمل مؤسسة الشفقة للمصابين بأمراض الفشل الكلوي ومرضى السرطان .. بهيئة إدارية كفؤة برئاسة الاخ واثق سلطان .. تتلذذ بالعطاء ، وقضاء حوائج الناس وخصوصا المرضى المصابين بالسرطان او الفشل الكلوي .. لا يعرفه سوى اصحاب الأخلاق العالية ..وبطاقم عمل من سكرتارية وموظفين ووحدة إعلام يصنعون المعروف كمصابيح مضيئة .وتعمل مؤسسة الشفقة على تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لمرضى الفشل الكلوي والسرطان بهدف التخفيف من الامهم ومعاناتهم .. منصة إنسان زارت مؤسسة الشفقة لمعرفة البرامج والانشطة التي تقوم بها مؤسسة الشفقة التي نتناولها في التقرير التالي .بداية يقول الاخ واثق سلطان رئيس مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان ان المؤسسة تبذل جهود انسانية في سبيل تحقيق اهدافها النبيلة بالتعاون مع الشركاء في العمل الانساني بجملة من المشاريع والخدمات الانسانية شملت مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية والايوائية والحماية والدعم النفسي للمرضى , ووسعت من نطاق خدماتها لعدد من محافظات الجمهورية.
واشار واثق سلطان ان مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي ومرضى السرطان هي مؤسســة إنســانية تطوعيــة غيــر ربحيــة، تعنــى بتنفيــذ خدمــات الرعايــة الصحيــة، والرعايــة الاجتماعية، وانشــطة الدعــم النفســي، لمرضــى الفشــل الكلـوي والسـرطان في اليمـن، وتنفيـذ المشاريع التنمويـة لتعزيــز البنــى التحتيــة الصحيــة والتنمويــة، وفــق رؤيــة انســانية واضحــة وشــفافة، ومنهجيــة فاعلــة ومتجــددة، وأسـلوب عمـل حضـاري، تحـدد طرقـه وأدواتـه وقوانينـه، وفقـا لمعايير وأنظمـة الجودة العالمية ، والمعايير الدوليـة المتبعة ، في مجالات العمــل الإنساني
الاهداف
رعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان صحيا واجتماعياً ونفسيا بهدف التخفيف من معاناتهم وآلامهم , وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية للمرضى والإسهام في تخفيف معاناتهم ـ دعم المرضى المصابين بالسرطان والفشل الكلوي وتأهيلهم نفسيا وبث روح الأمل لديهم ـ الإسهام في دعم جهود الإغاثة وتحقيق التنمية المجتمعية .ـ تعميق روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع .ـ الإسهام في توعية المجتمع بمسببات مرض الفشل الكلوي والسرطان وطرق الوقاية منهما .
لماذا مؤسسة الشفقة ؟
يواجه مرضى الفشل الكلوي ومرضى السرطان الوافدين من محافظات الجمهورية الذين لا يجدون مأوى في أمانة العاصمة أوضاعاً صعبة وشاقة، فمريض الفشل يحتاج إلى أكثر من جلسة في الأسبوع يتم من خلالها إجراء عملية الغسيل والمتابعة المستمرة من قبل الطبيب المشرف كما هو الحال لمريض السرطان الذي يحتاج بين فترة وأخرى إلى أخذ جرعة العلاج أو الجلسات الاشعاعية المحددة له وفي هذه الحالة يلاقي المصابون بهذين المرضين الخطيرين صعوبة في السكن والمأوى.وبهدف إيجاد سكن مناسب لهؤلاء المرضى ومرافقيهم تم إنشاء دار الشفقة لإيواء مرضى الفشل الكلوي ومرضى السرطان 2008 م بسعة 70 سريراً وتم التوسع إلى 106 سرير في نهاية عام 2013 .وفي العام 2016 م تم تحويل الدار إلى مؤسسة الشفقة وذلك لاستيعاب عدد أكبر من المرضى والمحتاجين للرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية من مختلف المحافظات.
التأسيس
تأسست مؤسسة الشفقة في عام 2016م تم تحويل دار الشفقة، الذي تم افتتاحه في العـام 2008م، إلـى مؤسسـة الشـفقة لرعايـة مرضـى الفشـل الكلـوي والسـرطان، لتـؤدي دورا رائـدا ومتميـزا، في خدمـة ورعايـة مرضـى الفشـل الكلـوي والسـرطان في اليمن.وتنفذ المؤسسة مشاريعها وخدماتها وأنشطتها المختلفة , في أمانة العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية , من خلال شبكة المندوبين والمتطوعين معها في المحافظات , والذين بلغ عددهم أكثر من 1500 متطوع ومتطوع .
مجالات العمل
خدمات العيادة الطبية , خدمات الصيدلية الداخلية ,والقسطرة الكلوية ,والمساعدات النقدية العلاجية , و دعم مراكز الغسيل الكلوي ,و الاستجابة الإنسانية العاجلة , والتوعية والتثقيف الصحي ,ووحدة الرعاية والدعم النفسي ,و اليوم الترفيهي و التوعوي الى جانب التوعية والتثقيف الجماهيري ,و التمكين الحرفي والمهارى ,وتدريب وتأهيل العاملين والمتطوعين
برامج وانشطة متنوعة
الإيــــواء و التغذية اليومية والمساعدات النقدية للمرضى ,والكسوة وهدايا العيدين ,ونقل المرضى إلى مراكز العلاج وتوفير الغذاء لأسر المرضى , الى جانب المشاريع الرمضانية المتعددة , وتوزيع لحوم الاضاحي
جوانب من انشطة المؤسسة في شهر الخير
نفذت مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان، خلال النصف النصف الاول من شهر رمضان المبارك سلسلة من الاعمال الخيرية بالشراكة مع عدد من الداعمين في اطار مشروعات المؤسسة الانسانية حيث تم توزيع السلال الغذائية لعدد 30 أسرة من ٲسر مرضى الفشل الكلوي والسرطان من خارج سكن #لمؤسسة بأمانة العاصمة صنعاء, بالشراكة مع مبادرة بسمة عطاء ، وٲسهمت السلال الغذائية المكونة من الدقيق والأرز والسكر والزيت في تخفيف معاناة المرضى المستفيدين ودعم ٲسرهم.وتٲتي عملية التوزيع في ٳطار مشاريع الخير الرمضانية التي تنفذها المؤسسة بالشراكة مع عدد من الجهات الداعمة وفاعلي #الخير ويستفيد منها الآلاف من المرضى ومرافقيهم وٲفراد ٲسرهم . كما وزعت مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان بالشراكة مع بنك الطعام اليمني YFB الدفعة الثانية من الحليب المخصص للأطفال المصابين بسوء التغذية من ابناء المرضى. واستفاد منها 100 طفل وطفلة من المصابين بمرض سوء التغذية في ٲمانة العاصمة صنعاء ، وٲسهمت هذه الخدمة في دعم جهود مكافحة مرض سوء التغذية الذي يعاني منه مئات الآلاف من الٲطفال والنساء الحوامل والمرضعات في اليمن.كما ٲسهمت في دعم الٲطفال المستفيدين وتخفيف معاناة ٲسرهم في ظل الٲوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد.
انشطة ترفيهية
وكانت مؤسسة الشفقة نفت في وقت سابق نفذت مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان رحلة للمرضى، شارك فيها 80 فردا من المريضات والٲطفال الذين ترعاهم المؤسسة.وشملت الرحلة التي تم تنفيذها ٳلى قرية ميرا بٲمانة العاصمة صنعاء عددا من الٲنشطة التحفيزية والمسابقات التثقيفية. كما تم خلالها توزيع الجوائز التشجيعية والتحفيزية للٲطفال المشاركين الذين عبروا عن سعادتهم وفرحتهم بمثل هذا النشاط الذي ٲسهم في تخفيف معاناتهم وآلامهم. وتٲتي الرحلة التي استمرت يوما في ٳطار ما تقدمه المؤسسة من برامج وخدمات دعم نفسي لمرضى الفشل الكلوي والسرطان، عبر وحدة الرعاية النفسية التي ٲنشٲتها المؤسسة بداية العام 2020 بهدف الٳشراف على تقديم خدمات وٲنشطة الرعاية النفسية المختلفة المقدمة للمرضى الذين ترعاهم المؤسسة في السكن التابع لها