يصادف يوم 18 أبريل يوم التراث العالمي من كل عام اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية [1]التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972.وهذه الاتفاقية تصنف التراث البشري إلى نوعين:ثقافي – يشمل الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات العمرانية والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية.و طبيعي : يشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية. وقد جاء توقيع هذه الاتفاقية؛ بسبب العبث بالمواقع الأثرية وتدميرها، وغياب التشريعات والأنظمة والسياسات العامة التي تلزم المؤسسات والأفراد بالحفاظ على المواقع التراثية والأثرية، وتبين كيفية التعامل معها على كافة المستويات. وقصور سياسات وأساليب التخطيط العمراني، وأنظمة البناء والهدم والإزالة التي تتجاهل التراث العمراني، بل إن البعض منها يشكل مصدر تهديد لهذا التراث. ونقص المعلومات الخاصة بمواقع وأبعاد وتفاصيل المناطق والمباني التراثية والأثرية، فضلاً عن نقص المعلومات التاريخية عن هذه المناطق، وغياب الخطط والآليات وبرامج التنفيذ الخاصة بإعادة إحياء التراث العمراني لدى الجهات المعنية التي ينتظر منها الحفاظ على هذا التراث.
وفي هذا اليوم تناشد منصة إنسان كل اليمنيين والجهات المختصة في الهيئة العامة للآثار والمتاحف ,وهيئة المدن التاريخية والسلطات المحلية والاعيان ورجال الدين والعلماء الى ضروه تكثيف الوعي بأهمية الاثار والحضارة والمتاحف والمدن التاريخية وضرورة الحفاظ على هوية اليمن التاريخية .