منصة إنسان – متابعات
أربعة ايام وانا ذاهب راجع .. لأكتشف أني أخطأت في العنوان ….فقد اكتشفت هذين الشابين الجميلين بعربيتهما الأنيقة والنظيفة بعد أن وقفت مع حسام أمام دكان ” الصرخة” حيث تباع الافلام والسيد يهات وخلافه …اكتشفتهما من رائحة البن التي دغدغت مزاجي ..اقتربت فإذا بالرائحة الاجمل صادرة منهما …ومن يومها لم انقطع ، اذهب ، كوب كبير وآخر صغير، واعود بسيارتي ، رائحة البن تملأ السيارة مضاف إليه ذوقهما” سر المهنة” …ذات صباح وجدتهما مهمومين، يرتسم حزن مشوب بالخوف على وجهيهما..وانا احرص على ان اتعرف على كل من أصادفه …لأسأل أمير وهو الأكبر: من أين أنتما؟ من التربة ..فارتاحت نفسي، ليضيف الأصغر: والأصل من صنعاء لتزغرد روحي …قلت : مالكما؟ قال الأصغر: ياعم نريد أن نأكل لقمة شريفة كريمة ..، قلت : وها أنتما تنحتان الصخر بحثا عنها…قال الاكبر: لكننا نظل طوال اليوم خائفين من البلدية ..آه آه آه ..وعاد يقول : مستعدين ان نستخرج تصريح ، ونقوم بكل ما يطلب منا …العربية بالشابين في شارع صفر أمام الصرخة ، وأرجو ألا يكون هذا دعوة للبلدية لان تهجم عليهما وتضيع رزقهما …وهي دعوة موجهة إلى الزميل والصديق المهندس عبد الملك الثور وزير الزراعة للوقوف وبالقانون إلى جانبهما ، حتى لا يجدا نفسيهما في الشارع يشحتان ويصابان بالجنون …رجاء ..اتمنى ان تزور وهما وتذوقوا قهوتهما ….ادعموهم رجاء .،،أكررها….رجاء حدة السكنية…،شارع صفر…أمام الصرخة .
من صفحته بالفيسبوك .