الصوت القادم من اعماق البسطاء وشقاة الأرض الذين يظلون يهجلون بترانيم اوتار الأحوال والشعاب، يكتبون على ترابها احلى اغاني الشجن ..تسمع رشدي ..تحس انك على بساط من سحب ماطرة تروي الطين فتنبت أحرف وكلمات، نغمات وحنين كل كائن لمعشوقه..رشدي يغني لأراضي الخصب ، فيتحول كانون ومبكر ونيسان وشباط الى آب الغني بنطف المطر، تتحول في أعين الصبايا الى موسيقى تشكلها زنائن المطر وهديل الحمام وشوق العصافير للألوان ..رشدي ..انسان جميل ..لأنه بسيط ..لأنه يقنع حتى السماء أن تدر ندى الشجيرات وغباشش الفجر نطف من الحان وصوت يتسلل إلى روحك فيحيلك الى اوتار جيتار يعزف به كل من يهوى الغناء..رشدي ..قاسم مشترك بين من يحبون الموسيقى في أودية الله تعزفها الطيور وحفيف الرياح ، وشجن الحنا لصاحبه..رشدي الماريو ..مساك الله بالخير .
– من حائط الكاتب على الفيسبوك