ن …..والقلم
كم يضحكوا علينا
- عبد الرحمن بجاش
ونحن كالبلهاء اما مصدقين واما مخدوعين ، لأننا طوال الوقت منبهرين بالأجانب ، ولذلك استعمرنا من جاؤوك” خبراء ” من كل شاكلة ولون ، فبعد كل قرض خبراء ، وبعد كل مساعدة مثلهم ، فتجد القرض أو المساعدة يدخلان من الباب ويخرجان من الطاقة ، لنكتشف أننا مكبلين بقروض لم نستفد منها شيئا , ومساعدات أيضا نهبت من أدوات الفساد المحلية .هذه الخواطر داهمتني وانا اتأمل للصورة التي تجمع المبعوث الأممي الجديد مع مجموعة من النساء اليمنيات – وقد سخر من الصورة كثيرون للأسف – ، اللائي أسجل لهن الاحترام الشخصي ، لكنني على المستوى العام اقول لهن : أنتن ” مواطف ” يتوطف بكن الخبراء الجدد الى لاشيء ….الذين صدعوا رؤوسنا بكلام عبر اللقاءات المباشرة ولقاءات ” الزووووم” وفي النهاية ذهب غريفيث ونحن اصحاب المصلحة لا ندري ماذا حقق !! لكننا بالمطلق وكما قلنا الخبراء هم الخبراء والقصد والغرض ” لهف الدولارات ” ، اكرر احترامي لكن …وأقول إن أي مبعوث لن يحقق شيء ، فاالحل ليس لدى الأمم المتحدة كجهاز إداري ، الحل عند أصحاب المصالح الصغير منها والكبير، وحتى يتفقون على اقتسام كعك الملفات ، ربما نرى يوما نهاية لهذا الصراع على الثروات والموقع ….وحتى ذلك الوقت :
لله الأمر من قبل ومن بعد .
من حائط الكاتب على الفيس بوك