أخبار عاجلة

 المهندسة إجلال الكوماني.. قصة نجاح امرأة يمنية في الهندسة المدنية

 

أمي  سميحه طاهر هي الداعم والمشجع لي  في حياتي والالتحاق بكليه الهندسة القسم المدني 

_ دراستي بالهندسة أشبه بمعركة وخدمة وطني أولوية أهدافي في الحياة

_ بعد التخرج التحقت  بالعمل الميداني بمؤسسه الطرق والجسور بذمار وشكرا لهم وللمدير محمد المداني

_ سأكمل دراستي العليا واكون خير نموذج للمرأة اليمنية

_ شكرا لكل من دعمني معنويا وعلى رأسهم الأستاذ علي الذمراني والمهندس انس عمران

 

 

منصة إنسان _

رسمت  خريطة حياتها العلمية والعملية بكل ثقة واقتدار وجد واجتهاد ومثابرة، بتشجيع ودعم متكامل من أمها سميحه طاهر.. لم تلفت إلى ما سيقوله الآخرون .. ‏شعارها في الحياة “كن قويا.. طموحا.. مصرا على النجاح والتفوق.. وستنال ما تصبو اليه في حياتك” . المهندسة إجلال الكوماني قصة نجاح امرأة يمنية شابة.. اختارت  مجال العمل الهندسي.. وبعد التخرج أالتحقت بالعمل الميداني بمؤسسه الطرق والجسور بذمار، للعمل وخدمة مجتمعها ووطنها اليمن.. جعلت من حياتها شيئا مميزا يشبه إشراقة الشمس بعد الظلام .. إشراقة تحمل معها النور والضياء والأمل .. يحمل معه جدارة المرأة اليمنية الحالمة والطموحة.. ليس في قاموسها مجال للإحباط رغم بعض معوقات المجتمع ، أو التراجع والانكسار مهما كانت المعوقات ومهما كان الدرب طويل.. تقول المهندسة إجلال الكوماني، أن رحلتها لا تنتهي عند العمل الميداني بل تقول انها حريصة على مواصلة التعليم العالي خارج الوطن لاكتساب معارف جديدة تخدم بها اليمن عموما والمرآة اليمنية.  منصة إنسان اجرت  هذا الحوار مع المهندسة إجلال كقصة نجاح ملهمة.. لتسأل من هي إجلال الكوماني.. النشأة والتعليم.. الانطلاقة والتميز.. كيف اقتحمت مجال الهندسة في مجتمع لا يتقبل هذا العمل ومن شجتها على تحقيق حلمها وغيرها من المحاور في ثنايا الحوار التالي

*من هي إجلال الكوماني النشأة والتعليم والانطلاقة؟

 

_ بداية اسمي إجلال محمد الكوماني مهندسة مدنية من محافظة ذمار- مديرية الحداء- كومان سنامه.. نشأت بمحافظة ذمار  وتعلمت فيها  كافة مراحل التعليم الابتدائي والإعداد والثانوي، و تخرجت من  الثانويه 2014-2015 حصلت على معدل 88.99  علمي  مرتفع يؤهلني للالتحاق  بكليه الطب  ، ولكن كنت متميزة بمادة الرياضيات وكانت امي دائما تطرح على  فكرة دراسة الهندسة المدنية.. اعجبت كثيرا بالقسم وشجعتني والدتي للالتحاق بكليه الهندسة القسم المدني, بإصرار وعزيمة واقولها أن أمي سميحة طاهر هي الداعم والمشجع لي.. وهي امرأة ربي يحفظها تحب العلم والالتحاق بالتعليم.. وتحب تعليم الفتاة أيضا.

ماذا عن مرحلة التعليم الجامعي في كلية الهندسة؟

*تقدمت لجامعة ذمار لاحضى بمقعد في كليه الهندسه المدنية في ظل نظرة عدم تقبل المجتمع  أحيانا ومن حولي بهذا القسم أيضا.. على الرغم من أن مجتمعنا اليمني تحكمه عادات وتقاليد جميله، ونحن من هذا المجتمع ونحترم كل التقاليد والقيم المجتمعية، وهذه النظرة  كما يقولون  انه قسم خاص بالطلاب . ولكن اصريت على التقديم كرغبة  و  ساندتني امي  سميحة وشجعتني بكل الوسائل لدخول هذا القسم مادياً ومعنويا،و بعد قبولي في اختبارات القبول وعلى الرغم ان البعض كان  يشير  على بالتحويل، من القسم المدني الى المعماري كونه قسم متعب وصعب ،لاكني اصريت لان وطننا يحتاج كل الطاقات والجهود لخدمته رجالا ونساء .. وكانت دفعتنا تتكون من 300 طالب وطالبة اخرى كانت معي حتى مستوى 3، ثم اكملت انا حتى تخرجت فكنت  الطالبة الوحيدة بين الجميع حتى تخرجت وكنت في منافسة شديدة  في مجال التحصيل العلمي. كانت دراستي معاناه من كل الجوانب اشبه بمعركة ولابد ان اكون المنتصرة فيها ما بين تحدي على الاكمال وتكرار البعض بالقول  ستمل  وستتراجع.. ولاكن الاصرار والجد هو وسيلة النجاح، كي أثبت للجميع ان الفتاة  تستطيع تحقيق النجاح والتميز.. بل اني  تفوقت بجهدي .وتواصل المهندسة إجلال حديثها  بالقول لا انكر فضل البعض عليا ودعمهم لي كان في الجامعة ابرزهم  أ. علي الذمراني  الذي شجعني أيضا لأنه كان صديق والدي .. كما اشكر كل الأساتذة والاكاديميين بجامعة ذمار أيضا والمجتمع .

*هل لك ان تحدثنا عن المرحلة الثانية وهي مرحلة التخرج والعمل؟

بعد ذلك تخرجت في 22/2/2022 كان التحدي الاخر أمامي هو العمل الميداني.. فتقدمت الى مكتب الاشغال المهندس انس عمران.. على ان اتدرب لديهم واكسب خبرة في الجانب العملي  ,وكان هناك ترحيب  وبدات في شهر 4 واشتغلت في الطرقات مع الاشغال اولا لإكساب خبرة وخدمة وطني ومجتمعي .. وكمان اذكر ان بعد النزول للعمل الميداني كان هناك اعتراض من الاهل كبير كون العمل ميداني واشتغلت مع مؤسسه الطرق والجسور ولهم جزيل الشكر ,وعلى راسهم المدير /محمد المداني.

وما أود قوله هو أن التعليم مهم للفتيات والمجتمع  لتحقيق  الإنجازات وينعم مجتمع  بالتعليم.. وتعليم الفتاة مهم في خدمة نفسها وخدمة  الوطن.. وانه بالمثابرة والجد نجني الثمار.

 

 

شاهد أيضاً

وفاء مبارك .. قصة نجاح للمرأة اليمنية ومشروع نسمة للبخور والعطور والإكسسوار بداية الانطلاق 

_ ثمرت العمل والهواية وتشجيع والدي واخواني واخواتي كانت عاملا محفزا للانطلاق _ تعلمت من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *