منصة إنسان
تتميز مدينة زبيد التاريخية بطراز معماري يمني جميل ومتفرد ومن انماط المعمار في زبية وتخطيطها الهندسي القديم المحمولة في زبيد وهي عبارة عن صالة استقبال وجسر الى بهو المنزل والعائلة ولها وظائف متنوعة ويقدر ارتفاعها بثلاثة الى اربعه أمتار وعرضها لا يتجاوز مترين ةيقول الباحث التاريخي ومدير عام مركز المخطوطات بزبيد الاخ عرفات الحضرمي ان بعض المحمولات لها وظائف منها 1- وظيفه اجتماعية فهي تربط مسكن العائلة بالمبرز مقر استقبال الضيوف محل الشيخ أو العالم الديني أو أحد أعيان المدينة والذي يمارس فيه يومياته من الصباح وحتى الليل فبعد الانتهاء من مقابلة الضيوف أو غير ذلك يذهب إلى عائلته عبر هذه المحمولة مباشرة . -وظيفه حماية العائلة فالمحمولة هنا تربط جميع مساكن العائلة الواحدة والمكونة من الاب وأبنائه وعائلتهم في مربع واحد ويتزاورون من خلال هذه المحمولة الواحدة ويتنقلون من بيت الى اخر وبحرية تامة وبستر ديني ولا ترتبط بالمبرز أو غيره كما في محمولة المهادله ومحمولة بني جاموس التركي وغيرها -وظيفة اقتصادية للمحمولة دور في ربط رجل الأعمال بمصنعه والمسمى سابقا بالمصباغه , فبعد الانتهاء من الاشراف على الأعمال التجارية وتصريف شؤون التجارة يذهب إلى منزله عبر هذه المحمولة مباشرة كما في الصورة لمحمولة بيت التبريزي .وهذه المحمولات بدأت تنقرض أو مهدده بالانقراض , وهي تدل دلالة واضحة على عراقة الحضارة الفكرية المدنية الدينية لهذه المدينة الرائعة وتقدمها الحضاري.