منصة إنسان –
حين يقترن العمل الانساني المتفاني ، بقيم الأخلاق والتواضع ، والروح التقية ، واليد المعطاة للأخرين ، والابتسامة الدائمة ، ومساعدة ذوي الحاجة ، فإنك أما إنسان قدوة ، ويعد الاخ الدكتور وليد المحمدي رئيس لجنة الخدمات الطبية بمركز الشفقة لمرضى السرطان والفشل الكلوي واحدا من هؤلاء النماذج ، يساعد المرضى داخل المركز وخارجه ، ويقضي حوائجهم ، يبتسم للجميع ، يقدم النصح والمشورة ، يتجول داخل المركز بهدوء كسحابة صيف تحمل الخير للجميع ، لا تسمع له صوتا مرتفعا ، مرتادي المركز يذكرونه بالخير والثناء الحسن .
– يساعد المرضى ويقضي حوائجهم كسحابة تحمل الخير للجميع
فما اجمل ان تحبك الأرواح وتهفو إليك القلوب . بداية يقول الدكتور وليد خلال عملية صرف وتوزيع المساعدات الغذائية التي يقدمها مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية لنزلاء مركز الشفقة من مرضى السرطان والفشل الكلوي ، شكرًا لمن يقدمون هذه المساعدات لإحياء النفوس ، انهم يجيدون جبر الضرر ، يرفعون عن الفقراء والمرضى والجوعى عناء التفكير والقلق المعيشي ، وتوفير الخبز ، لقد منحت هذه المعونة نزلاء ومرتادي مركز الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان أملا ، وحولت أشد لحظات البؤس ومعاناة المرض الى فرح ، ويواصل الدكتور وليد المحمدي رئيس لجنة الخدمات الطبية بمركز الشفقة ، حديثه ان عدد السلال الغذائية المقدمة من مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية أكثر من مئة سلة غذائية ، ويتم توزيعاها على أمراض الفشل الكلوي والسرطان ، المتواجدين داخل مركز الشفقة ، والمصابين من خارج المركز ، وان اغلب المصابين بالمرض في ضواحي الأمانة او في الأرياف ويتم التواصل معهم في كل فترة صرف وتوزيع ، وتسليمها يدا بيد عبر لجان من مشروع التغذية والمركز يدا بيد ، وبخصوص المصابين والمرضى داخل المركز فعددهم 25شخصا يتم تسليم المعونة لهم ، ويتم بعد ذلك إرسالها لأسرهم ، حيث تمثل هذه المعونة إسهاما كبيرا في تخفيف معاناتهم ،ومعانات أسرهم ، ،وثمن المحمدي دور مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية ، وبرنامج الاغذية العالمي ،على هذه المساعدات لما لها من اثر إيجابي على الفئات الضعيفة والمرضى المصابين بالسرطان ، والفشل الكلوي