– آسيا المشرقي امرأة ولدت من رحم المعاناة ورسمت خريطة مكانها في القلوب
– رمت عنها مضايقات محيطها بشأن تعليمها كفتاة.. وأدركت اشراقة الامل بالتعليم والمثابرة والنجاح
– تتموضع كلٌ يؤم كقلادة فريدة وعقد ثمين في كيان المجتمع اليمني
– والدي شجعني على التعليم ووقف كالجبل بجانبي.
– قرار انشاء مؤسسة التنمية المستدامة بناء لرؤية واضحة واحتياج إنساني كبير
– نظريتي ان العمل الانساني هو وقف وعلينا إدارة اي موارد وفقا لمراقبة الضمير
– انطلقت الى ضفاف النجاح عبر مؤسسة التنمية المستدامة
منصة إنسان – لقاء رئيس التحرير
انسانه متواضعة يملئاها نقاء السريرة ورقة القلب، وصفاء الروح.. تمتاز بخصال الطيبة وسمو الأخلاق .. يملأها حب العمل الإنساني، والامل .. من خلال حديثها المفعم بالأمل تعتلي الابتسامة محياها.. كمرآة لروحها، العفوية الشفافة المعطاءة لفعل الخير بالسخاء فوجدنا أنفسنا امام جوهر انسانة كبيرة بأعمالها الخيرية التي لا تحصى هي آسيا المشرقي، رئيسة مؤسسة التنمية المستدامة .. فعلا قارة من العمل الانساني، تحمل وهج البهجة والسعادة والمبادرات الإنسانية.. والمشاريع التنموية والبرامج الهادفة أينما حَلّت، وتفرح بلُقياها القلوب.. جمال الروح الذي يسكنها وطاقتها الإيجابية تنتشر إلى كل ما حولها في المرافق التي أدارتها، كريح طيبة.. تمنح كل من حولها طاقة إنتاج.. تفاؤل.. وأثر.
آسيا المشرقي، امرأة ولدت من رحم المعاناة، لكنها رسمت خريطة انجاز وقصة نجاح تُلهم الاخرين، رمت عنها شوائب العادات والتقاليد السلبية في المجتمع ، وأدركت اشراقة الامل بالتعليم والمثابرة والتميز، والنجاح.. وتتموضع كلٌ يؤم كقلادة فريدة، وعقد ثمين في كيان المجتمع اليمني.. تنقش اعمالها التنموية في كل ارجاء اليمن، أثرا إنسانيا لا يمحى في العديد من المجالات( تربية، صحة ، تمكين اقتصادي ، اغاثة ، لاجئين ، نازحين ، اصحاح بيئي ) وتتوغل في أرواح الآخرين مانحة عبق العطف ، وعطر الإنجاز .
استطاعت من خلال خبرتها في العمل الإنساني وكونها عنصر الهام حشد همم فريق عملها بمؤسسة التنمية المستدامة ليعلو بالإنجاز كخلية نحل تثمر أعمالهم تمكينا وأثرا .
لم ينطفئ بريق بدايتها، وتظل تتذكر معاناتها وأسرتها، ورغم هذا كيف كان والدها يقدم لها الدعم في ضل هذه الظروف وكذلك كيف كان سعي والدتها في تقديم العون والمساعدات للمحتاجين من حولهم رغم الظروف الصعبة التي نعانيها.
صحيح القلوب الجميلة لا تتعب احدا في البحث عنها لان عبيرها يسبق خطاها، والعمل الانساني متأصل في كيانها ، وهي اعلى رتبة يصل اليها الانسان في هذه الحياه ،وورثت هذا العمل بالجينات.
منصة انسان التقت بالأستاذة آسيا المشرقي إحدى رائدات العمل الانساني في اليمن ، كي تحدثنا عن قصة نجاح امرأة ، من هي آسيا المشرقي وكيف ذاع صيتها ، ومن هو صاحب الفضل في الوصول بها لهذه المكانة المرموقة ، وكيف تنظر للعمل الانساني في اليمن ، من اين البداية ، وكيفية الانطلاق ، وماذا عن مؤسسة التنمية المستدامة وبرامجها وأهدافها وفريق العمل ، كيف حولت مئات الأسر من الفئات الأكثر ضعفاً بحاجة الى العون والمساعدات الى اسر منتجة ، ومن متدربات الى فئات مدربة ، قادرة على العطاء ، واستطاعت بناء تمكين اقتصادي ناجح ، وساهمت في لم شتات اسر نازحة ،و لاجئين في اليمن ، وغيرها من الأسئلة في ثنايا هذا اللقاء
النشأة
-بداية من هي آسيا المشرقي؟ النشأة، والتعليم، والنجاح؟
تقول إنا امرأة يمنية، من عائلة ريفية بسيطة كغالب الاسر اليمنية عانت من العديد من الظروف الصعبة وكذلك من ضغط المجتمع المحيط بها خصوصا تجاه تعليم الفتاة ، هاجر والدي من منطقة حراز بمحافظة صنعاء، الى الأمانة
قرار التعليم
كانت البداية، قرار التعليم من والدي و والدتي، وتلتها خطوات التشجيع منهم والمثابرة والإصرار مني بسبب الظرف الاقتصادي الصعب التي كانت تمر به عائلتي اضطررت للعمل في وقت مبكر تعلمت الخياطة والتطريز وصناعة الليف ، وكنت اعمل على بيعهن، لإعانة أسرتي من أجل المساهمة في توفير مصاريف اسرتي ، وكذلك من أجل تحقيق حلمي في اكمال التعليمي ، تعرضت لوعكة صحية جلست على اثرها بالمستشفى لفترة طويلة ، ورغم هذا واصلت تعليمي من المنزل وكنت حينها في الصف السابع ، وأتذكر استاذتي المصرية ، التي زارتني مع طالبات المدرسة ً وكانت هذه الأستاذة ملهمة لي ، وكانت تمثل أحد الدوافع لمواصلة تعليمي الى جانب والدي الذي كان يعمل جاهداً ويبذل كل ما بوسعة من أجل اكمال تعليمي لدرجة انه كان يقول ” سأبيع كل ما املك من اجل ان تشفين من مرضك ، وتكملين تعليمك وتحقيقين حلمك “بعد ذلك انتقلت للتعليم في مدرسة سالم الصباح وكانت مدرسة نموذجية ،و كنت احصل على مبلغ مالي ، وكذلك مساعدات غذائية ، وكان لهذه المساعدات دور بارز في مساعدة عائلتي وأعانتني على مواصلة التعليم .
قصة ذات القلب الثائر
وبعد ذلك عملت معلمة ، وتم تثبيتي كمدرسة بعد اكمال مرحلة الثانوية ، وكان هناك تشجيع من قبل الدولة لتعليم الفتاة ، وواصلت حينها تعليمي الجامعي في تخصص اللغة العربية و في الجامعة حدث لي العديد من المواقف والقصص لا ازال أتذكرها جيدا ، كان هناك دكتور عراقي الجنسية يعمل أستاذ للغة العربية كان يطلق علي تسمية ” ذات القلب الثأر ” كوني كنت حريصة ومثابرة على التعليم واتحدث في بالمحاضرات بحرص (بحرقة) ، من اجل التحصيل العلمي وتطبيقه على الواقع ، كثائر يريد تغيير واقعة ليصل الى ما يطمح الية لهذا اطلق علي هذا اللقب ” ذات القلب الثأر ” .
وفي السنة الثالثة عينت وكيلة لمدرسة سنان حطروم ومن ثم مديرة مدرسة سميت صفية بنت عبد المطلب، ولكنها في الواقع كانت مجرد أرض عملت على متابعة بنائها، من خلال عدة مراحل.. تم بناء 12 فصلا دراسيا ، وبعدها 12فصلا آخر ، من قبل الأشغال العامة ، وبعدها تحولت مجمع تربوي لحوالي 3000طالبه ، كان عملاً شاقاً تطلب جهد ومتابعة ولكن كانت نتيجته حصولي على الجائزة الدولية من بريطانيا ، ومن ثم تم دعم هذا المجمع للطالبات ، حيث قدم أمين العاصمة السابق المرحوم عبد القادر هلال معمل للخياطة متكامل ، و2معامل كمبيوتر ، وعمل للمخترعين تبرع به المرحوم الدكتور خالد نشوان ،
والدي شجعني على التعليم
ماذا عن والدك يرحمه الله؟
كان والدي رحمة الله تغشاه، هو الدافع والمحفز الاول لتعليمي وتشجيعي، وقف كجبل أمام تحديات المجتمع القبلي ، والأسرة ، نحو تعليمي ،
رفض التحريض ضد تعليمي وكافة المواقف الأسرية والمجتمعية ، قالها للجميع حين رداً لمعاتبهم وتحريضهم بسبب تعليمي ” هذه ابنتي وانا واثق منها ” وأعطاني كلمة لاتزال ترنو في أذني ” انا واثق فيك ثقة جبل نقم فلا تكسري جهازي” أي الخنجر اليمني الذي يلبسه ” وهذا متعارف علية في العرف القبلي . كان إنسانا بسيطا، ولأنه تربى يتيما، أحس بأهمية التعليم، كان يعمل موظف بسيط في احدى الجهات الصحية ومن ثم انتقل إلى مكتب رعاية أسر الشهداء اليمنين.
أمي نموذج للمرأة اليمنية التي تعطي بصمت
لدينا بيتا بسيط في صنعاء، وأمي حفظها الله نموذج للمرأة اليمنية التي تعطي بصمت ، وكان منزلنا مفتوحا لا يغلق أمام من يطلب الزاد من ذوي الحاجة ، وأتذكر ان أمي بسجايا ها الريفية ، تعطي الآخرين دون من ، وبما تملك ، تجود للمساكين بما في يدها من طعام وشراب ، وتعطينا نحن بناتها وأبنائها الثمانية ما تبقى .
أستطيع ان أقول 25 عام من الجهد والمثابرة والعمل والنجاح كان ورائها دعم عائلتي و”زوجي وأولادي ” الجميع كانو ولايزالون السند الحقيقي لي والداعم الأول فلولا وقوفهم الى جانبي لما وصلت الى ما وصلت الية خلال مسيرتي التي لازلت اراها متواضعة في العمل الإداري والإنساني.
– الاعمال والمناصب التي تقلدتيها؟
نائبة لمدير عام مشروع التغذية المدرسية إلى جانب عملي كمديرة مدرسة ، ومن ثم مديرة التربية الشاملة بوزارة التربية والتعليم ، ومن ثم في المجلس الوطني للسكان منسقة الأنشطة السكانية والصحة العامة ، وبدأت العمل الانساني منذ العام 2001 م وعملت في مختلف قطاعاته ، وفي العام 2004م شاركت في إنشاء وادارة مؤسسة الألفية ، اما بالنسبة للمشاركات المحلية الدولية فقد شاركت في العديد المؤتمرات و الورش والأنشطة التدريبية المحلية والدولية منها إدارة الاتصال والتواصل والعمل الإنساني في مجال السكان والصحة الإنجابية في دولة مصر العربية بدعم من الاتحاد الأوروبي وكذلك إدارة المشاريع الدولية في الجامعة الأمريكية في بيروت وايضاً تدريب في مجال أنظمة الإدارة والهيكلية الإدارية ضمن برامج اليونسكو – بيروت والعديد من البرامج الاخرى وهذا ساهم في بناء قدراتي في مجال إدارة العديد من المشاريع في العديد من المجالات منها مشاريع التعليم ، والصحة ، والحماية ، والامن الغذائي الممولة من البنك الدولي والعديد من المنظمات الدولية في اليمن وهذا عمل على اكسابي العديد من الخبرات التراكمية ومهارات الإدارية في تنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية.
– ماذا عن قرار انشاء مؤسسة التنمية المستدامة؟
في العام 2015 قررت ان انشاء مؤسسة مع مجموعة من فريقي من أجل تلبية الاحتياج الإنساني وبسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلد خلال تلك الفترة تم تأسيس مؤسسة التنمية المستدامة في العام 2015م مستندة على الخبرة المتراكمة التي امتلكها في هذا المجال والعلاقات الجيدة مع المانحين نتيجة الاعمال السابقة التي نفذتها ،وبدأنا العمل في مؤسسة التنمية المستدامة من حيث انتهى الآخرون ، فكان لدينا رؤية ان البناء المؤسسي هو الأهم ، وان تنوع المشاريع يعد هدفا أساسيا ، والوصول الى أماكن بعيدة ونائية لتقديم الخدمات الانسانية للفئات الضعيفة والمتضررة ، وخاصة في المناطق المتأثرة من الحرب.
– كيف تنظرين للعمل الانساني في اليمن؟
نظريتي الخاصة في العمل الانساني، ان العمل الانساني هو وقف وعلينا إدارة اي الموارد وفقا لمراقبة الضمير اولاً، وان هذه الموارد هي أموال الله ، ونحن عبارة عن وسطاء بين المانح والمستفيد وندير ذلك بأمانة ومصداقية والرقابة الحقيقية هي الخوف من الله ، قبل رقابة ومتابعة الجهات المختصة أو المجتمع. والوضع الانساني في اليمن مهمة وطنية على كل فرد لان ما خلفته الحرب من كارثة انسانية في شتى جوانب الحياة ، وجميع التدخلات الانسانية لا تغطي 10بالمئة من الاحتياج الانساني في اليمن ، والجميع بحاجة لتحديد الاحتياج ، سواء منظمات مجتمع محلي أو سلطات ، او مانحين ، جميعهم بحاجة الى اتفاق وروية موحدة لتحديد الاحتياجات وفقا لخطة الاستجابة الانسانية ، كما ان المجتمع شريك فاعل في التخطيط لهذه الاحتياجات، ونحن بحاجة ايضا في اليمن لدعم ثقافة العمل الانساني ، لأننا في منظمات المجتمع المدني ، وسيط لخدمة الفئات المستحقة .
– هل انتي راضية عن ما تقدميه من خلال المؤسسة؟
عندي إحساس بالرضا نوعا ما واستطعت مع فريقي تقديم العديد من الخدمات في مختلف القطاعات، ووطننا يستحق منا فعل المزيد، والواقع يحتم علينا العمل الجاد والمثمر، قدمنا خدمات لأكثر من (1,887,000) مستفيد في العديد من المحافظات في مجالات ( تعزيز سبل المعيشة ، الحماية ، الصحة ، المأوى ، الأمن الغذائي ، الاصحاح البيئي …الخ )
هل هناك معوقات؟
توجد العديد من المعوقات منها نقص التمويل، والموارد، ورفع كفاءة الفريق وكيفية الاحتفاظ به من اهم المعوقات فضلا عن حالات عدم الوعي بأهمية العمل الإنساني.
ماذا عن خطتكم المستقبلية؟
– لدينا خطة استراتيجية للعام 2025 م تم عملها بالشراكة مع كبار الاستشاريين في هذا المجال.
– كيف تقيمون علاقاتكم مع المنظمات الدولية والمانحين؟
علاقتنا مع المانحين مبنية على الشراكة الفاعلة، وعلاقة ثقة استراتيجية متواصلة وواضحة، مع جميع منظمات الامم المتحدة والجهات الحكومية والمجتمع ، وندير الموارد بشفافية ووضوح، وجد، وجميع اعمالنا تتم وفق أنظمة معتمدة (جميع الاجراءات تمت أتمتتها) وحصلنا على العديد من الشهادات والجوائز العالمية.
التنمية المستدامة نبذه تعريفية
مؤسسة التنمية المستدامة هي منظمة غير حكومية ومستقلة تأسست في أمانة العاصمة في عام 2015 لتقديم الدعم التنموي والإنساني والمساعدات للفئات الأكثر ضعفا في اليمن. بدئنا العمل منذ عام 2003 كفريق في العمليات التطوعية والتطويرية. نتيجة للخبرات الواسعة المكتسبة بمرور الوقت، أنشأنا مؤسسة مستقلة، “مؤسسة التنمية المستدامة”، تركز بالكامل على أهداف التنمية المستدامة والاستجابة الإنسانية ولها عشرة مكاتب في مختلف المحافظات ومسجلة رسميًا لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بموجب ترخيص رقم (99).
أهداف مؤسسة التنمية المستدامة
– توفير بيئة آمنة للفئات الأكثر ضعفاً وفق نهج قائم على حقوق الإنسان.
– تعزيز النظام الصحي في المجتمع.
– المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز سبل العيش.
– التحسين المستمر لفعالية وكفاءة الموارد بما يتوافق مع المعايير المهنية.
– تمكين الشباب اقتصاديا وتعزيز دور المرأة في المجتمع.
– تقديم مساعدات إنسانية مستدامة وعالية الجودة لجميع شرائح المجتمع وفقًا للنهج القائم على حقوق الإنسان.
برامجنا
اولاً.. الحماية PROTECTION
تعمـل المؤسسـة من خلال مشاريعها في قطاع الحمايـة علـى تحسيـن حياة الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم المتضررة من الكوارث والحروب والمساهمة فـي حمايتهم مـن أشكـال الإسـاءة والإهمـال والاستغلال والعنف في ظل حالة الطوارئ من خلال حزمة من التدخلات الوقائية والعلاجية للفئات الأشد ضعفا وتحديداً النازحين والأسر المضيفة لهم، حيث وقد تم وضع خطة واستراتيجية لهذا القطاع وفق للأهداف الإستراتيجية لكتلة حماية الطفل في اليمن، ويشمل ذلك التنسيق والتعاون وبناء القدرات وحشد الموارد والمتابعة والتقييم.
عدد المشاريع المنفذة: 12
اجمال ي عدد المستفيدين: 471,023
ثانياً.. الأمن الغذائي وسبل العيش FSL
تعمل المؤسسة من خلال مشاريعها في قطـاع تعزيز سبل المعيشة على خلق فرص عمل طارئة ومستدامة للفئات الضعيفة من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي التي تعتبر من أهم الوسائل للقضاء على البطالة والتخفيف من حدة الفقر والمعاناة المجتمعية، ولها أولوية قصواء كونها أحد العوامل الرئيسية في النمو الاقتصادي المستدام.
عدد المشاريع المنفذة: 14
اجمالي عدد المستفيدين: 128,483
ثالثاً.. الصحة HEALTH
تعمل المؤسسة من خلال مشـاريعها في قطاع الصحة علـى تقديـم خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والطارئة وفق معايير حزمة الخدمات الصحية الدنيا والتي تتمثل في صحة الأمومة والطفولة وخدمات الصحة الإنجابية وخدمات الإحالة الطبية وكذلك توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والتجهيزات الطبية والنفقـات التشغيلية وكذلك إعادة تأهيل وبناء المرافق الصحية المستهدفة من أجل ضمان وصول المساعدات والخدمـات صحية المنقـذة للأرواح إلى المرافق الصحية بجودة عالية في المناطق المستهدفة ذات الأولوية.
عدد المشاريع المنفذة: 5
اجمالي عدد المستفيدين: 961,003
ثالثاً.. التعليم EDUCATION
يهدف قطاع التعليم لمؤسسة التنمية المستدامة إلى تمكين الأطفال اليمنيين واللاجئين المقيمين في المناطق الحضرية في أمانة العاصمة وصنعاء إلى زيادة وصولهم إلى التعليم الرسمي وغير الرسمي وآليات الحماية الشاملة المجتمعية. ويركز القطاع على زيادة معدل التحاق الأطفال اليمنيين واللاجئين في التعليم الابتدائي والثانوي. وبهذا تسعى المؤسسة إلى عقد شراكات فاعلة مع وزارة التربية والتعليم وفروعها في المحافظات من أجل زيادة وصول الأطفال إلى الالتحاق بالمدارس وزيادة معدلات البقاء فيها ومنع التسرب. ويعتبر التعليم أحد العوامل الأساسية للقضاء على الفقر وعدم المساواة ويعمل كمفتاح للتنمية الاقتصادية المستدامة. لذا فإن للأطفال الحق في التعليم والحماية المناسبة من خلال الخدمات والمساعدة المقدمة في المدارس المستهدفة.
عدد المشاريع المنفذة: 1
اجمالي عدد المستفيدين: 202,574
رابعاً.. المأوى SHELTER
تعمل المؤسسة من خلال مشـاريعها في قطاع المأوى على المساهمة في تحسين وضع وحالة المأوى للنازحين والمجتمع المضيف الأكثر ضعفاً من خلال تنفيذ أنشطة الماوى لضمان توفير الاستجابة الفعالة والمتكاملة التي تفي على الأقل بالحد الأدنى من المعايير الإنسانية. وتقوم المؤسسة أيضاً بتوفير حقائب المأوى الطارئة والمواد الغير غذائية للأشخاص النازحين وأسر المجتمع المضيف الأكثر ضعفاً وتضرراً لضمان كرامتهم وسلامتهم في المواقع المستضيفة للنازحين.
عدد المشاريع المنفذة: 3
اجمالي عدد المستفيدين: 16,991
خامسا.. إدارة وتنسيق المخيمات CCCM
تعمل المؤسسة من خلال مشـاريعها في قطاع المأوى على المساهمة في تحسين وضع وحالة مواقع استضافة النازحين لضمان حماية وسلامة النازحين والمجتمع المضيف الأكثر ضعفاً من خلال نظام فعال لإدارة وتنسيق المخيمات لضمان توفير الاستجابة الفعالة والمتكاملة التي تفي على الأقل بالحد الأدنى من المعايير الإنسانية. كما تعمل إدارة المخيمات على رفع الفجوات والاحتياجات والتنسيق مع الشركاء لتغطية الفجوات والاحتياجات بكل القطاعات الإنسانية بمواقع استضافة بالإضافة الى تحسين البيئة المعيشية لمواقع استضافه النازحين من خلال المشاريع المجتمعية ومشاريع الصيانة للبنى التحتية للمواقع استضافة النازحين وتحفيز النازحين وتدريبهم على الإدارة الذاتية من خلال بناء قدراتهم ورفع مستوى الوعي بمواقع استضافه النازحين.
عدد المشاريع المنفذة: 3
اجمالي عدد المستفيدين: 16,991
سادسا.. قطاع المياه والاصحاح البيئي WASH
تعمل المؤسسة من خلال مشـاريعها في قطاع المياه والاصحاح البيئي على ضمان الوصول المستدام إلى مرافق المياه والإصحاح البيئي، ويعمل على توفير المياه النظيفة للشرب والنظافة الشخصية من أجل الحفاظ على حياة صحية، والحد من انتقال الأمراض المنقولة عن طريق المياه الملوثة عبر برامج التوعية وبناء القدرات. كما يقدم المساعدة للأسر المستضعفة لضمان الحصول على المياه الصالحة للاستخدام في بيئة نظيفة مع تحسين مرافق الإصحاح والنظافة الصحية من خلال تدخلات تكاملية مع القطاعات الأخرى.
عدد المشاريع المنفذة: 2
اجمالي عدد المستفيدين: 61,210
اجمالي عدد المستفيدين من مختلف القطاعات
1,931,888
مستفيد