منصة انسان الانسان أصل الحكاية
اول امرأة يمنية تقتحم صناعة الإكسسوارات .. ودربت 4000فتاة في جميع المحافظات
http://منى زبارة .. قصة نجاح ملكة صناعة وتصميم تيجان العروس
منصة انسان – لقاء صادق هزبر –
بأناملها الذهبية ورهافة حسها .. وحبها لمهنة صناعة وتصميم تيجان العرائس منذ نعومة اظافرها ..تتربع الأستاذة منى زبارة ,عرش مهنتها كملكة في فن صناعة وتصميم وجودة تيجان العروس في صنعاء ..شهرتها في صناعة تيجان العروس تملا اليمن ..وأصبح عملها ماركة باسم تاج منى زبارة .. منصة انسان التقت الأستاذة منى زبارة لتروي للجميع قصة نجاحها في صناعة الاكسسوارات , كأول يمنية تقتحم هذا المجال .. حيث بداءة قصة نجاحها من منزلها المتواضع بقلب منطقة التحرير حتى صدرت منتجاتها إلى عدد من الدول العربية ..ولم تمنعها هذه الشهرة من ان تحمل على عاتقها مسؤوليات أسر منتجه فعملت على تدريب وتأهيل 4000فتاة يمنية في جميع المحافظات وتركت بصمة وأثر في كل مكان ..
صحيح انها امرأة قوية لا كنها تخفي المها أيضا من بعض المعاناة التي رافقت مهنتها . اصرت منى زبارة على أن تحمل في حياتها مشروع حياة للمرأة اليمنية وللمجتمع باسره .. منى انسانه راقية الاداء .. عميقة القول والفعل.. تمضي بثبات ..تشع صدقًا دون زيف، وتضيء دروب من حولها دون ضجيج ..تتسامى دوما فوق الصغائر، وترتفع بأخلاقها عن الجراح ..همها الأول الأسر المنتجة من الفئات الضعيفة والفقيرة .. ووسط الزحام اصالتها تستوطن كل أعمالها الإنسانية، فمهما تبدَّلت الأحوال ..تبقى منى نُضيء الطريق لمن يطلب العون والمشورة والتدريب .. بروحٌ مثابره لا تعرف الانكسار ..تحرص في كل اعمالها على ترك بصمة جميلة وأثر في نفوس الآخرين فأنشأت معمل مصون تي او معمل منى زبارة للخياطة وبذات بتأهيل وتدريب النساء ..بكلمة، بعبارة، وبعمل وتنمية ..تصنع السّعادة لكل متدربة ، عبر عمليات التأهيل والتدريب للأسر المنتجة وإيجاد سبل عيش لتعليم الفتيات الخياطة لأنها ترى انهن بحاجة إلى وسائل سبل عيشهن وعيش اسرهن ..كنى زبارة تؤمن بفكرة العطاء ، الذي يتجلى في قلب غيرها ، حين تشعر بحاجة الآخرين فتلبي الطلب بتمكينهن من تحقيق مشاريعهن .
تقول منى في حديثها لمنصة انسان نشأت وترعرعت في عائلة ميسورة وبيت علم ..وتلقت تعليمها في صنعاء ، ومن ثم زوجة وربت بيت وانها نبغت منذ نعومة اظافرها في حب مهنة صناعة الإكسسوارات ، ولقت ضالتها فيها فأبدعت في صناعة تيجان العروس واتقنت تلك الصناعة بجودة عالية وذاع صيتها في هذه الصناعة رغم المعوقات التي واجهتها من المجتمع المحيط بها ..كون المجتمع كان يرفض اولا عمل الفتاة أو إيجاد مشروع صغير لها يدر دخلا ..
ساندها في بداية مشوارها والدها ووالدتها، لم تقف منى زبارة عن هذه الشهرة فقط بل بدأت في نقل معرفتها وحرفتها للمجتمع اليمني حيث قامت بتدريب أكثر من 4000متدربة على مستوى جميع , المحافظات اليمنية في مجال صناعة الاكسسوارات ، موضحة ان المتدربات اللواتي تلقين التأهيل والتدريب أصبحن مدربات واخريات أصبحنا لديهن مشاريع صغيرة ، واصبحن منتجات، وهذا مبعث فخري في الحياة ..وتعد اول امرأة يمنية تقتحم مجال صناعة الاكسسوارات واول مدربة بل خبيرة التدريب الأولى للاكسسوارات في اليمن ..تواصل حديثها بدأت المشاغل الكبيرة الخاصة بالأعراس.. تتعامل مع منتجاتها كتيجان العروس المشهور باسم تاج منى زبارة كما اشتهرت منتجاتي عبر وسائل السوشل ميديا وكان هناك طلب عليها للخارج وتم تصدير منتجاتي لدول الخليج وغيرها من الدول ، وهناك عدد من قصص النجاح التي افخر بها مثلا قصة نجاح تاج منى زبارة الذي أصبح ماركة وشهرته كبيره جدا .
قصة نجاح المتدربات اللواتي تلقين التدريب في صناعة الاكسسوارات على يدي واصبحن إلان يملكن مشاريع خاصة وبعضهن أصبحن مدربات ، قصص نجاح أن ترى ربة أسرة تعيل أطفال بمفردها وتلقت التأهيل والتدريب على صناعة الإكسسوارات علي يد المدربة منى زبارة واستطاعت هذه الأسرة أن تتجاوز الفقر وتعمل اسرتها وتعلم أطفالها هذا عمل افتخر به اما الله وأمام المجتمع اليمني . وعن المشغل تقول منى يحي زبارة المدير التنفيذي للفريق الوطني للأسر المنتجة ومالكة مشغل منى زبارة “مصون تي ” للخياطة أن توطين قطاع المنسوجات وتشجيع معامل الخياطة تعدان خطوة مشجعه في إطار الاهتمام بالمنتج المحلي اليمني وانعاش اقتصادي للأسر المنتجة وتمكين المرأة اليمنية العاملة في مجال الخياطة من تحسين دخلها ودخل اسرتها والمجتمع وامتصاص العمالة فضلا عن تعزيز الاقتصاد الوطني .
واشارت منى زبارة ان مشاغل الخياطة تعد من الفرص الاستثمارية المربحة في حال حظيت هذه المشاغل النسائية بجوانب السويق وشراء المنتجات من الملابس ، وقالت زبارة أن جودت صناعة الملابس النسائية بمختلف أنواعها بمشغل زبارة تعد الأولى على مستوى اليمن من حيث معايير الجودة والتصميم وفقا لرأي عدد من لجان النزول الميداني المكلفة بجودة إنتاج الملابس
