مشروع بلس تين للإنتاج والتصنيع : قصة نجاح للمنتج الوطني

 

_ أسعد عبد الكريم شاكر : المشروع بدء بفكرة وحقق نجاحا في التصدير لدول الجوار

– تم إنشاء اول مصنع للصناعات التحويلية من التين في انتاج الاسمدة العضوية

منصة انسان – صادق هزبر

لقصص النجاح روادها .. ولمشاريع المنتجات الوطنية ابنائها المنتمين للأرض اليمنية ، وبداية المشروع الوطني الناجح فكرة تتحول إلى هدف كبير  ، تتحقق اثره النجاحات تباعا ..من هذه القصص هي مشروع بلس تين للإنتاج والتصنيع ..فكرة آمن بها الأخ أسعد عبد الكريم شاكر من أبناء منطقة غيمان بمحافظة صنعاء المشهورة بالبلس أو التين الشوكي ذات الجودة العالية .. تحولت فكرته من الاهتمام بها من متج محلي إلى منتج يتم تصديره ويغزو عدد من الدول المجاورة  ..يقول الأخ اسعد عبد الكريم  شاكر في قصته لمنصة إنسان على هامش معرض البن في حديقة السبعين أن الفكرة بعد عملية زراعة التين الشوكي في عام 1996م من منطقة غيمان بمحافظة صنعاء ،وبعد زيادة الإنتاج وضعف السوق الداخلي .

 

بادرنا بفكرة تصدير المنتج من البلس أو التين إلى الخارج ،اي إلى دول الخليج، وكانت أول شحنة تصدير خلال العام 2003م إلى دولة الإمارات العربية ،جوا ،وكانت تزن 840كيلوجرام من البلس أو التين بعد عمليات تنظيفه من الشوك وتغليفه ضمن معايير التصدير العالمي واستمرينا في التصدير حتى عام 2010 بعد توقف حركة الطيران ، ولجأنا إلى إيجاد طرق بديله للتصدير لدول الجوار عبر التصدير البري ،واستهدفنا أسواق أخرى وهي السوق القطرية والسعودية وعمان عبر شاحنات  التبريد  ،وحققنا نجاحا لمزارع التين في و استفاد االمزارع والعامل في زراعة التين بعد عمليات الزراعة والتسويق والتصدير وبيع المنتج ،ونتيجة لهذه النجاحات واستفادة المزارعين تم اقتلاع شجرة القات في مناطق غيمان واستبدالها بالتين الشوكي ، ويواصل الأخ أسعد عبد الكريم حديثه أن الأمر لم يقتصر على تصدير التين الشوكي بل تم إنشاء صناعات تحويلية من التين في انتاج الاسمدة العضوية من مخلفات التين الشوكي كأول مشروع في اليمن والاقليم ،مشيرا أن مزارع غيمان تتواجد فيها أربعة أنواع من التين الشوكي الأصفر بدون اشواك ،والاصفر الطبيعي والأحمر والأبيض موضحا أن ميزة التين الشوكي النمو في كل التضاريس.

http://مشروع بلس تين للإنتاج والتصنيع : قصة نجاح للمنتج الوطني

#بلس_تين_للانتاج_والتصنيع