منصة انسان الانسان أصل الحكاية
منصة إنسان
يشكل رحيل الاكاديميين في الجامعات اليمنية خسارة كبيرة على اليمن وعلى الجيل اليمني برمته , باعتبارهم نخبة المجتمع وعمود التنمية الابرز , قبل عام ودعنا الأستاذ مهند السياني رئيس الهيئة العامة للأثار والمتاحف والاسبوع الماضي رحل عنا البرفسور عبده عثمان غالب استاذ الأثار القديمة واليوم رحل عنا البروفسور يوسف محمد عبد الله
يقول محمد شبيطه الامين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين في منشور على الفيس بوك ان عقول البلاد من اكاديميين ، وأطباء ، ومؤرخين يرحلون .عقول وذاكرة اليمن يترجلون بشكل شبه يومي منذ بداية العام الماضي و آخر الراحلين عن دنيانا الذاكرة التاريخية لليمن البرفسور يوسف محمدعبدالله الذي قضى جُلّ عمره في البحث ، والتنقيب ، والتوثيق ، والتدريس لتاريخ وتراث وآثار اليمن المهدور مسؤولاً شريفاً، ومدرساً نابغاً ، وفي سبيل ذلك عانى كثيراً من لصوص الآثار ومهربيها والمتاجرين بها. البروفسور يوسف محمد عبد الله .. وداعا ترنيمة الشمس
البروفسور يوسف محمد عبدالله يودع ترنيمة الشمس
ويعد البروفسور يوسف محمد عبدالله من محققي موسوعة نشوان بن سعيد الحميري، ومؤلفاً للعشرات من الكتب التاريخية والأثرية القيمة.بدأ حياته العلمية معيدًا في كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم متنقلاً في عدد من الجامعات المرموقة ومنها جامعة “توبنجن” بألمانيا الاتحادية وجامعة “مينوسوتا” بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة “ماربورج” بألمانيا الاتحادية.نقش القصيدة الحِميَريّة أو كما يعرف بترنيمة الشمس هو إحدى الشواهد القليلة الباقية من أدب اليمن القديم، اكتشفه ودرسه الدكتور يوسف محمد عبد الله في رحلة أثرية عام 1977 في وادي “قانية” بناحية السوادية، ورغم التشوّه الذي أصاب الجانب الأيمن من النقش، إلا أن الدكتور لاحظ على الفور القافية الموحدة ( التي ينتهي بها النقش بوضوح على الجانب الأيسر منه، فعكف على دراسته مدة عشرة سنوات، يتعهده بالرعاية من حين إلى آخر.
البروفيسور عبده غالب أحد علماء الآثار في اليمن والجزيرة العربية
توفي أستاذ علم الآثار بجامعة صنعاء البروفيسور عبده عثمان غالب عن عمر يناهز ستين عاماً.ويعتبر الأستاذ الدكتور عبده عثمان غالب أحد أهم أعمدة علم الآثار في اليمن والجزيرة العربية، كما أنه من القلائل الذين تركوا بصمات واضحة في مجال علم الآثار حيث كان له العديد من الاكتشافات الأثرية وخاصة في علم أنظمة الري اليمنية.وكان البروفسور غالب أول من كشف عن المراحل الأولى للري والزراعة في اليمن القديم، إلى جانب أنه عمل في التنقيبات الأثرية في معبد أوام بمأرب مع البعثة الأمريكية لمواسم عديدة.واكتشف الفقيد وحقق أقدم نقش قتباني يعود للقرن الثالث عشر قبل الميلاد في هجر الريحاني بشبوة، بالإضافة إلى أنه أول من حقق في الأنشطة الزراعية وأثبت أن الزراعة في اليمن كانت موجودة في الألف الرابع ق. م.ويعد صاحب نظرية الفجوة الحضارية حيث رد على من يقول بوجود فجوة ثقافية في اليمن وأثبتت الأعمال الأثرية صحة قوله، كما أن من أهم أعماله المدير الحقلي للتنقيبات التي أجريت في معبد أوام من عام 1997- 2006.كما يعد من العلماء الأوائل الذين اكتشفوا ثقافة العصر البرونزي في اليمن، إلى جانب أنه أستاذ آثار اليمن والجزيرة، ورائد المدرسة الآثارية اليمنية.وشارك في الكثير من الأعمال وله عشرات الأبحاث منها:
– 1990: دكتوراه آثار قديمة، من جامعة بـنسلفانيا، الولايات المتحدة الامريكية.
– 1982: ماجستير أنثربولوجيا/آثار، جامعة جريلي، كلورادو، الولايات المتحدة الأمريكية. – 1979: بكالوريوس آثار قديمة من جامعة صنعاء، الجمهورية اليمنية.
الاستاذ مهند السياني
يعد الاستاذ مهند السياني والذي تولى رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف الذي رحل في ريعان شبابه من خيرة رجال اليمن اللذين اسهموا في الحفاظ على الاثار والمتاحف , وعكف على رفع الوعي باهمية الحفاظ على تراث اليمن ,وتنقل في المحافل الدولية للتعريف باليمن وحضارته, فضلا عن اسهاماته في الحفاظ على الاثار اليمنية والمتاحف .
الاسم :- مهند أحمد السياني – العمر :- من مواليد 1962م – المؤهل :- بكالوريوس آثار 1988م _ ماجستير 1994م
الوظيفة :-عمل عده أعمال في الآثار منذ تعيينه لأول مره عام 1982م وتولى عده مناصب منها
– نائب مدير المتحف الوطني من 1987م إلى 1994م
– منسق معرض الحضاره اليمنيه الذي تنقل من سنه 97 الى 2005 في عده دول عالميه.
– مدير عام الاثار بمحافظة صنعاء من 1996م إلى ما قبل عام ونصف .
