أخبار عاجلة

وفاء مبارك .. قصة نجاح للمرأة اليمنية ومشروع نسمة للبخور والعطور والإكسسوار بداية الانطلاق 

_ ثمرت العمل والهواية وتشجيع والدي واخواني واخواتي كانت عاملا محفزا للانطلاق

_ تعلمت من ابي حب العمل والاعتماد على الذات .. وصديقتي نجلاء ابرز من شجعتني

_ التمكين الاقتصادي للمرأة  اليمنية وإيجاد المشاريع الصغيرة خطوة مهمة لتحسين دخل الفرد والأسرة

منصة إنسان _ لقاء صادق هزبر

 

ثمرة العمل الدؤوب, سعادة حقيقة  وعيشا كريما .. وعندما تحس انك حققت هدفا وانجزت شيئا إيجابياً  يكون ذلك دافعا إلى الإحساس بالفخر والارتياح والتفاؤل والرضى عن الذات. وفاء علي حسن مبارك وفية لمهنتها في صناعة البخور والعطور والإكسسوار آت.. شقت طريقها في تحسين دخلها واسرتها، ونحتت في الصخر.. وحققت من هوايتها في صناعة البخور والعطور والإكسسوار آت مشروعا صغيرا أطلقت عليه ” نسمة” .وفاء امرأة مكافحة و نموذجا يحتذي به.. معجونة بطيب البخور والعود الذي يعجب ذائقة كل من يشتري وينشر رائحته في البيوت والمناسبات .. وفاء مبارك قصة نجاح في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة اليمنية.. منصة إنسان التقت الأخت وفاء لتروي للقارئ والجهات المعنية قصة نجاحها واحتياجاتها لمواصلة الانطلاق فإلى الحصيلة التالية.

من هي وفاء مبارك؟

تقول وفاء مبارك  انا انسانه بسيطة متواضعة انحدر من منطقة أرحب  واحب الخير للجميع ,نشأة في بيت متوسط الحال، كان , والدي يرحمه الله ووالدتي كانا مهتمان بتربيتنا، وكان والدي  جادا في عمله حيث  كان  مهندس سيارات.. مخلصا لمهنته، وصارما في بيته، وحنونا بشكل كبير علينا، لم نحتاج لاحد، وعمل على تعليمنا، كان يحثنا  دائما على التواضع والأخلاق، والتعليم، ومعرفة الصح من الخطأ، فضلا عن تعليمنا، كيفية الاعتماد علي أنفسنا، ويحثنا جميعا اخواني واخواتي على أهمية العلم والعمل

ماذا عن بداية تأسيس مشروعك الصغير؟

طبعا قبل ما أبداء مشروعي كانت في البداية هواية، كنت امارسه منذ الصغر، واي شي كنت أراه امامي وبعجبي كنت احاول محاكاته وصناعة شيء مشابه له، وكان ابي يشجعني، وطموحاتي  كبيره جدا وبدأت صناعة البخور والزبد بجوده عالية ,وكان العديد من صديقاتي والأهل والجيران يطلبوا مني البخور، بمعنى بعد أن بدأت بصناعة البخور بدأت عملية البيع والتسويق للجيران والأقارب، وبدأت الطلبات تزيد للعطور والزبد، لأني كنت اشتري مواد من النوع الممتاز،  وكانت منتجاتي مرغوبة للزبائن، وبالنسبة لصناعة الإكسسوار آت هي مهنة أخرى بدأت في ابتكار سلوس  واكسسوارات معينة وعملت على تسويقها للزبائن وبعض المحال التجارية وفعلا وجدت لها صدى في السوق، وتقول وفاء انها عملت أيضا  مدراسه لتعليم البنات ,  واحب ان اقول ان صديقتي الأستاذة نجلاء كان لها دور في تشجيعي علي العمل الخاص بي   وترشدني وتقف معي وهي الي دلتني لسوق الخميس ومن هنا  بداءة  مرحلة جديدة ومن الانطلاق.

وتوصل وفاء حديثها قائلة.. بدأت اعمل  واشوف ايش متطلبات السوق واحتياجاتهم وعمل كل شيء جديد من اكسسوارات وبطرق مختلفة وذات حوده ممتازة. بعد وفاة ابي كان اخي الصغير نبيل يشجعني واختي الكبيرة والي الان اختي وابني يشجعوني ودائما يحثوني على الاستمرار في العمل الخاص بهذا المشروع الصغير لأنه هو كل حياتي.. ووسيلة عيش ودخلي الوحيد.،وماعندي شى آخر.. صحيح نواجه بعض الصعوبات  في توفير المواد، واحيانا لا تتوفر، فضلا عن تزايد أسعار المواد الخام  مثل  الخرز الممتاز واحينا لاتوجد كذلك مواد الزبد الي جانب  غلاء الاسعار وبعد المسافه وعدم وجود التمويل الكافي لشرائها كي يستمر مشروعي.. كما نواجه صعوبة اقناع الزبائن بأهمية المنتج المحلي وضرورة تشجيعه في الأسواق اليمنية

متى بدأت في مشروعك؟

بدأت مشروعي في ايام الحرب ومازال مشروعي مستمر.. وبدأت قصت نجاحي من البيت والي الان اشتغل من البيت كون  امكنياتي لا تسمح لي استأجر محل او كشك، وعن تقييمها للمشاريع الصغيرة تقول وفاء مبارك اقيم المشاريع الصغيرة انها  بداية نحو عيش كريم , وهي  مناسبه لكل امرأة  لتحسين الدخل كون مثل هذه المشاريع  غير مكلفه ولا يوجد بها  خساره، عكس المشاريع الكبيرة ,  فضلا ان المشروع الكبير يبدأ بفكرة ومن ثم مشروع صغير. يتطور.. وعلى كل امرأة ان تطور من نفسها ومشروعها , و لابد من دراسة  اي مشروع سواء كان صغير او كبير. ودعت وفاء كل امرأه  سواء في بيتها في الريف أو المدينة على العمل. لان العمل عبادة وليس عيب ولو معك خبره باي عمل وتقدري تشتغلين حتي من بيتك افعلي ولازم تكوني فخوره بي نفسك كونك معك موهبه و غيرك ما عنده هذا الموهبة و الشغل مهم.وادعو الجهات والمؤسسات على  ضرورة  الدعم  والنظر  للأسر المنتجة لأنها تستحق الدعم والتشجيع والتسويق لمنتجاتها، لان هذه الايدي المنتجه تعيل أسر   و تساعد الرجل في سبل العيش الكريم وتحسين دخل الأسرة لأنها جزء من التمكين الاقتصادي للمرأة اليمنية وعلى هذه الجهات إيجاد أسواق دائمة للأسر المنتجه لبيع منتجاتها المحلية،  ونشجع المنتج المحلي , أخيرا تقول وفاء انها مدربه ولو في فرصه او دعم اسافر خارج الوطن من شان اطور من شغلي واقدم لبلادي كل شي جميل وبجوده ممتازه وقد شاركت في العديد من الدورات والبازارات والفعاليات الخاصة بالمشاريع الصغيره.

 

[

شاهد أيضاً

سمراء صالح البنا.. متخصصة علاج طبيعي.. وقصة نجاح في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

  تلقت  مهارات العمل الانساني بمركز التحدي و بجانب رائدة العمل الانساني المرحومة جمالة البيضاني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *