منصة إنسان – متابعات
بأنامل ذهبية , وحس وطني يمني مرهف , تواصل سفيرة الفن التشكيلي الفنانة الكبيرة سحر حسن اللوذعي رئيسة مؤسسة قمرية الدولية للفنون عطاءاتها المتجددة , ترسم بريشتها واقع اليمن , وحضارته , وتراثه , وتاريخه , من المهرة وصنعاء الي سقطرى , تحمل على عاتقها حب وطن إسمه اليمن , تقول الفنانة اليمنية سحر اللوذعي ان المعرض التشكيلي الأول من نوعه “هل تراني؟” الذي أُقيم في متحف بروكلِن للأطفال في مدينة نيويورك عرض ٦٠ عمل فني متنوع لثلاثين طفل وشاب يمني تحت سن العشرين. وتم افتتاحه من قبل عمدة نيويورك اريك ادامز والسفير اليمني محمد الحضرمي والقنصل اليمني علي عبادي والفنان الامريكي العالمي ارتشي راند وغيرهم وتناول فيه ايضا اطفال وشباب اليمن الذين عاصروا الحرب اثناء طفولتهم , بالاضافه الى صور الفنانين بأزياء شعبيه تمثل محافظاتهم المختلفة بمافي ذلك سقطرى.وبتنظيم الفنانه التشكيليه سحر اللوذعي، رئيسة مؤسسة قمرية الدولية للفنو ورعايه من منظمة YAMA, HRD, Arab America foundation, Blick Art Materials واشادت الفنانة روان من محافظة حضرموت بالحاضرين قائلة سعدت جدًا كوني كنت جزءًا من معرض (Do you see me?) (هل تراني؟) المقام في متحف بروكلين بنيويورك والذي حضر به عمدة نيويورك إريك آدامز Mayor Eric Adams والسفير اليمني الأستاذ محمد الحضرمي والقنصل الأستاذ علي عبادي والفنان التشكيلي ارتشي راند وغيرهم من الشخصياتكل الشكر لأستاذتي الفنانة العزيزة Sahar Hasan التي جعلتني أعي المعنى الفعلي لـyour art is your passport ولكل من حضر وساهم في انجاح هذا المعرض .
ولم يقتصر المعرض على الأعمال الفنية، بل شمل أيضًا صور الفنانين مرتدين بفخر الأزياء التقليدية التي تعبّر عن محافظاتهم المتنوعة. وتم عرض أسمائهم وأعمارهم حالياً، وأعمارهم حين بدأت الحرب، بالإضافة إلى أحلامهم للمستقبل وباركود لصفحاتهم.هؤلاء الشباب اليمنيون الذين عاشوا تجارب الحرب في فترة الطفولة يمثلوا الشريحة الأكبر في اليمن التي ما زالت تعاني من آثار تلك الصراعات القاسية. ومن خلال هذا المنبر، نرسل رسائل إنسانية لإيصال أصواتهم الصامتة من خلال اعمالهم التي تعكس تجاربهم ومشاعرهم وتطلعاتهم للمستقبل. بالاضافة الى إبراز التراث والفنون اليمنية التي تعكس غنى حضارتنا. تم تجسيد ذلك من خلال الأعمال الفنية المتنوعة والأزياء وصور محافظات اليمن التي عُرضت على الشاشة، إضافةً إلى تقديم البن اليمني وعناصر أخرى من الثقافة التي أضافت للزوار تجربة فريدة تعكس الهوية اليمنية الغنية وتعزز التواصل الثقافي للشعب اليمني مع باقي العالم.