منصة إنسان _ كتب رئيس التحرير صادق هزبر
لم تستسلم خلود سليم الابيض مالكة مشروع كاند موون للحلويات والمعجنات لأوجاع الزمن وانكساراته بل وقفت على قدميها بخطى واثقة في صناعة معجنات بمذاق راقي، رغم اشواك الواقع الصعب ..ونحتت في الصخر لتروي قصة نجاح معجنات بمذاق رائع تحت اسم كاند موون للحلويات والمعجنات .. واضعة نصب عينيها أهداف واضحة لتحسين دخلها في الحياة.. وارست معالم واضحة وآمال عريضة بمشروع صغير مدر للدخل. يحمل مشروعها الصغير قيم إنسانية نبيلة من حسن الأخلاق والتربية الناجحة، والتعامل الراقي مع الزبائن تحيط بذاتها قيمة وجود والدها ووالدتها واخوانها وأخواتها وصد يقتها تشجيعا ومؤازرة.. و واهتمام.. تشعر من خلال التفاف أسرتها حولها انه اكتمال لصيغة الحياة العملية التي تخطط لها في الحياة.. تقول الأخت خلود سليم الابيض مالكة مشروع كاند موون للحلويات والمعجنات .في حديثها لمنصة إنسان تقول خلود سليم الابيض انا انسانه تحب الحياه والكفاح ومجتهدة في العمل .. احب العمل بشكل عام ، ولدت في صنعاء وتربيت فيها وكبرت فيها ودرست قي صنعاء الى صف تاسع . وعن فكرة مشروعها الصغير تقول خلود الابيض ,فكره مشروعي انا احب الطبخ واحب افعل اكلات مختلفة وتجرب متنوعه ومجال الطبخ افضل مجال يناسب قدراتي، وهذا المشروع حلو وبسيط، فعلا متعب والحلم يشتي جهد وتعب ومن طلب العلاء سهر الليالي وهذه المشاريع الصغير تتطلب انسان واثق من نفسه يطور من نفسه من ناحية التأهيل وبناء القدرات، وحسن التعامل مع الزبائن، والصدق والأمانة كي ينجح المشروع. وتواصل حديثها ان من شجتها على الاعتماد على نفسها بهذا المشروع هو أسرتها وعلى رأسهم، والدها وامها وأخواتها، واخوانها كانوا يدعموني ويشتروا مني وابي دعمني ووقف معي الاب السند وابي سندني في مشروعي. فضلا عن ما قامت به صديقتي الاستاذة نجلاء شمس دين من دعم في البداية وكانت واحد ة من زبائني الذي دعموني في بدايه المشروع وكانت معجبه جداً بمشروعي، وبادرت في تشجيع قدراتي وتطوير عملي، وطبعا رفضت الشراكة مع أي جهة، لان مثل هذه المشاريع الصغيرة تحتاج جهد ذاتي أيضا. وهنا أود أن اشكر الاستاذة نجلاء شمس الدين التي وقفت بجانبي و شجعتني وهي من دعمتني ومهما شكرتها ماعد اوفيها حقه لانو حلمي اتحقق من عندها بعد فضل الله عليا وطموحي اني بفضل الله سبحانه وتعالى ان يكبر اسمي في السوق ويكبر عملي وانا أسعى للتحقيق طموحاتي في الحياة و ثقتي بالله اولا و ثقتي بالعميل اني انتج لها عمل حلو يكون وثق بي وبطعم الذي قدمته لها وانا بين افعل كل جهدي عشان الطعم الرائع ، وتواصل خلود حديثها بالقول المشاريع هذه من انجاح المشاريع لا كنها تشتي انسان وثق من نفسه ويقدر يفكر كيف يطور من نفسه ومن نجاحه واكيد المشاريع الصغيرة هي بتكون غلباً من انجاح المشاريع وتؤكد بالقول انصح المراءة اليمنية بالاجتهاد وان تعمل لنفسها عمل ومكانه في المجتمع، لان المرآه نصف المجتمع واذا صلحت المرأة صلح المجتمع وطموحي في المستقبل اكون نجاح في مجال عملي الذي اخترته ويكون لي ثقه بيني وبين العميل، وتشير خلود ان لها هويات اخرى منها الخياطة اشتغلت مصممه واخياطه 13سنه وفي نفس الوقت اشتغلت الاشغال اليدوية مثل الصوف والتطريز وفي نفس الوقت دربت بنات في مجال الحلويات الذي هو الجاتوهات مده 6سنوات وتخرجين من عندي طلبت كثير والان ماشا الله بعضهن فتحات معمل حلويات، موضحة اسرتي تنظر الى عمالي بنضرة كبيرة واثقين من طموحي ونجاحي واقفين معي ويشجعوني . واسرتي كلها وعلى راسهم ابي الغالي.
وعن المعوقات تقول خلود، الذي يعيق مشروعي هو المحل والان ان شاءالله نعمل جهدين على البحث عن محل وفي النهايه إقول كلمه شكر لابي الغالي وامي الغالية لدعمهم لي ولاانسى الاستاذة نجلاء شمس الدين والدكتور نجيب شمس الدين على دعمهم لي وثقتهم بي واقول للعملاء الطيبين اطلبو مني وماتندمو وعد اسع ان اكون دائماً الطعم الذي يفوز في قلوبكم ولا انسى خالي حمزة الراعي في وقوفه جنبي منذا افتتح المعمل الى الان كما هو الشكر أيضا للأستاذة ياسمين الشلح ولمنصة إنسان وللأستاذ صادق هزبر.