منصة إنسان –
ناقش رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرتي توطين العمل الإنساني، والتعافي الاقتصادي، الأستاذ/ حسين السهيلي، اليوم الإثنين مع مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بعدن، الأستاذة/ انتصار سعيد مرشد، أوجه التعاون والتنسيق بين المنظمات المحلية والجهات الحكومية بشأن تنفيذ التدخلات الإنسانية والتنموية. وتطرق اللقاء الذي حضره مدير عام مكتب المالية بعدن، مصطفى محسن الشاعري، ومدير برنامج التمكين الاقتصادي في المؤسسة، نشوان القباطي، ومدير إدارة التعاون الدولي بالمكتب، عبير نبيل فضل، وفقا لبيان المركز الاعلامي لتمدين شباب إلى أهمية التخطيط التشاركي لما من شأنه وضع الاحتياجات والأولويات من قبل الجانب الحكومي ضمن خطط الاستجابة الانسانية للمنظمات، وكذلك تفعيل دور الرقابة والتقييم لكل المشاريع، وربط التدخلات القادمة بالتنمية والتمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش المستدام. وأوضح السهيلي بأن مؤسسة تمدين شباب تعمل بشكل حثيث لتوحيد رؤية منظمات المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص والمانحين لتحسين آليات الاستجابة الإنسانية، وتنفيذ برنامج اقتصادي شامل يركز على تأهيل البنية التحتية التي تضررت من الحرب، وإعادة بناء القدرات المؤسسية الحكومية، وتوجيه أكبر قدر من دعم المانحين لتنفيذ المشاريع التنموية المستدامة التي تخدم الشرائح المجتمعية المستفيدة على المدى الطويل ، إلى جانب إشراك القطاع الخاص في بناء السياسات والخطط وتحفيزه للاستثمار في مشاريع التعافي وتنمية القطاعات الإنتاجية .من جانبها عبرت مدير عام التخطيط عن سعادتها بهذا اللقاء وتطلعها إلى شراكة حقيقة مع المنظمات المحلية الفاعلة، وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان تنفيذ برامجها ومشاريعها بالشكل المطلوب، والتعاون معها في إعداد برنامج عمل لمسارات التعافي واستعادة عجلة النمو الاقتصادي.
شراكة بين مؤسسة تمدين وصندوق تنمية المهارات
وفي السياق وقعت مؤسسة تمدين شباب، ممثلة برئيسها الأستاذ/ حسين السهيلي، الأحد بعدن مذكرة تفاهم مع صندوق تنمية المهارات، ممثلة بالمدير التنفيذي للصندوق الدكتور/عبدالله داغم، وتهدف المذكرة إلى توسيع آفاق الشراكة بين المؤسسة والصندوق في تمكين الشباب والشابات من اكتساب المهارات المهنية والتقنية والحرفية، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لديهم لتحسين فرص عيشهم، ومشاركتهم المثمرة في مشاريع وأنشطة الانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار.وعقب التوقيع دعا السهيلي الحكومة والقطاع الخاص والمانحين إلى دعم برامج وخطط الصندوق، لرفد البلد بالكوادر المؤهلة والأيادي الماهرة في كافة التخصصات، بما يلبي متطلبات المرحلة وإيجاد الحلول المحلية والمستدامة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية.مؤكداً بأن الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس للتعافي الاقتصادي والتنمية وإعادة الاعمار.من جانبه أشاد مدير صندوق تنمية المهارات بمستوى الشراكة الفاعلة مع مؤسسة تمدين شباب، وأكد التكامل مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في مجال تمكين الشباب والمرأة، وربط عمل الصندوق بخطط التعافي واحتياجات السوق المحلية للأيدي العاملة.حضر التوقيع مدير برنامج التمكين الاقتصادي في المؤسسة الأستاذ/ نشوان القباطي، ومدير عام العلاقات العامة في صندوق تنمية المهارات المهندس عادل العريقي.