منصة إنسان – متابعات
عقد رئيس مؤسسة تمدين شباب TYF، منسق مبادرة توطين العمل الانساني في اليمن الأستاذ /حسين السهيلي اليوم الثلاثاء لقاءاً مع مدير عام منطقة بريد عدن الأستاذة / لمياء مجور، تناول اللقاء أوجه الشراكة المستقبلية بين المؤسسة والبريد، ودور منظمات المجتمع المدني المحلية في النهوض بالهيئة العامة للبريد واستعادة كامل خدماتها، وتنمية الإيرادات المحلية عبرها، من خلال مبادرة التعافي الاقتصادي التي تعكف المؤسسة على اعدادها والتحضير لإطلاقها بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وفي اللقاء أكد رئيس المؤسسة وفقا لبيان المركز الاعلامي لمؤسسة تمدين شباب , على أهمية دور البريد في مرحلة الانتعاش والتعافي الاقتصادي كنقطة اتصال بين المواطنين وكافة المؤسسات الحكومية والخاصة والإسهام بفعالية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، ومد جسر التواصل بين المواطنين في الداخل والخارج، في ظل ما يمتلكه من بنية تحتية وشبكة إلكترونية هي الأوسع والأكثر انتشاراً في اليمن. بدورها أشادت مدير عام منطقة البريد في عدن بمبادرة مؤسسة تمدين شباب، وادراكها لأهمية الشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص، مؤكدة بأن المنطقة والهيئة بشكل عام لديها القدرة للتعاطي مع خطط التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة وتعزيز فاعلية البرامج الإنسانية، مع حفظ كرامة وحقوق المستفيدين. هذا وقد تم التوافق على تفعيل التواصل بين الطرفين لوضع الأسس اللازمة لإقامة شراكة مستدامة. وفي سياق متصل عقد عضو مجلس أمناء المؤسسة الدكتور/ علي البريهي، ومعه مدير البرامج الدكتور/ تمام الهتاري / ، وأ/ نشوان القباطي مدير برنامج التمكين الاقتصادي، وأ/ بشرى عبدالله مسؤول المتابعة والتقييم ، وأ/ نادين عبدالقادر مسؤول العلاقات العامة اليوم لقاءان منفصلان مع كل من مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات في عدن المهندس/ عبد الباسط الفقيه، و مدير عام مكتب السياحة في عدن أ/ جعفر أبو بكر جعفر.تناول اللقاءان الحاجة الملحة لإطار شراكة بين منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية، والمسؤولية المتبادلة في عملية التعافي الاقتصادي، ورؤية المؤسسة حول أولويات المرحلة من خلال مبادرة تتولى إعدادها لتحقيق التنسيق والتكامل بين شركاء التنمية. هذا وقد توافق فريق المؤسسة مع المسؤولين في هذه الجهات على تفعيل التواصل لتحديد نقاط الالتقاء والتآزر، ونقاط الضعف الكامنة من حيث المشاركة، بحيث يمكن معالجتها بطريقة هادفة، وإعداد برامج عملية تمكن من استعادة الخدمات الأساسية، وتنمي الموارد المحلية، وتضع الأسس اللازمة لإقامة شراكة مستدامة.