منصة إنسان –
حيّا رئيس مؤسسة تمدين شباب الأستاذ/ حسين السهيلي، المرأة اليمنية التي تؤكد إصرارها على حقها في الحياة، رغم الظروف الصعبة والمعاناة التي أفرزتها الحرب، وجعلتها عرضة للتشرد والنزوح والفقر، ومختلف تداعيات النزاع القائم. وقال السهيلي في كلمة له في احتفال مؤسسة تمدين شباب بيوم المرأة العالمي وفقا لبيان المركز الاعلامي لتمدين شباب “إن المرأة اليمنية هي الفئة الأكثر تضرراً من الحرب الدائرة، داعياً في ذات الوقت إلى إيقاف الحرب التي دمرت البلاد والإنسان، كما طالب العالم بدعم صوت المرأة الداعي إلى السلام. مشدداً على وضع حلول ومعالجات لمختلف القضايا التي تعاني منها المرأة في اليمن بمختلف المجالات، والعمل على تطوير دورها في التعافي والتنمية المستدامة. وأكد بأن التمكين الاقتصادي للمرأة اليمنية عنصر أساسي في التعافي والتنمية الشاملة، وذلك من خلال التدريب المهني، وتعزيز دورها في القيادة المجتمعية، وتحسين فرص حصولها على خدمات التعليم، والصحة، والمياه والصرف الصحي، وتمكينها من المساهمة في إحداث تغيير ملموس ومستدام داخل مجتمعها. كما توجه بالتحية لكل العاملات في مؤسسة تمدين شباب وقال :(الشكر والعرفان والتقدير لكل الزميلات في تمدين شباب من موظفات ومتطوعات على جهودهن العظمية في ميدان العمل الإنساني وخدمة المجتمع والفئات الضعيفة).وخلص إلى أن المرأة أيقونة الخير والسلام، وأكسير الحياة، وهي نصف المجتمع والحاضن للنصف الآخر.