أخبار عاجلة

البروفسور يوسف محمد عبد الله  .. وداعا ترنيمة الشمس

منصة إنسان

فاجع ة جديدة وهي  رحيل البرفسور يوسف محمد عبدالله احد ابرز اساتذة النقوش اليمنية واللغات القديمة في الوطن العربي , يقول الدكتور قاسم المحبشي ان رحيل الدكتور يوسف محمد عبد الله يعد فاجعة كبيرة وان اليمن بلد مكشوف للموت من كل الجهات .ويعد البروفسور يوسف محمد عبدالله من محققي موسوعة نشوان بن سعيد الحميري، ومؤلفاً للعشرات من الكتب التاريخية والأثرية القيمة.بدأ حياته العلمية معيدًا في كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم متنقلاً في عدد من الجامعات المرموقة ومنها جامعة “توبنجن” بألمانيا الاتحادية وجامعة “مينوسوتا” بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة “ماربورج” بألمانيا الاتحادية.نقش القصيدة الحِميَريّة أو كما يعرف بترنيمة الشمس هو إحدى الشواهد القليلة الباقية من أدب اليمن القديم، اكتشفه ودرسه الدكتور يوسف محمد عبد الله في رحلة أثرية عام 1977 في وادي “قانية” بناحية السوادية، ورغم التشوّه الذي أصاب الجانب الأيمن من النقش، إلا أن الدكتور لاحظ على الفور القافية الموحدة ( التي ينتهي بها النقش بوضوح على الجانب الأيسر منه، فعكف على دراسته مدة عشرة سنوات، يتعهده بالرعاية من حين إلى آخر.

نبذة عن الراحل

ولد الدكتور يوسف محمد عبدالله، في مايو من العام 1934، في عزلة بني شبيه الغرب، بمديرية الشمايتين بتعز.

هو باحث متخصص في الآثار والنقوش اليمنية القديمة، درس الابتدائية والمتوسطة في مدرسة “بازرعة” في مدينة عدن، والثانوية في كلية عدن، ثم سافر إلى لبنان والتحق بالجامعة الأمريكية، وحصل على البكالوريوس، ثم على درجة الماجستير سنة1970م، بعد ذلك سافر إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، والتحق بجامعة “توبنغن”، وحصل منها على درجة الدكتوراه عام 1975م، وفي سنة 1980م، حصل منها على شهادة مؤسسة “الكسندرفون همبولدت” الألمانية في البحث العلمي لما بعد الدكتوراه .

عمل لفترة الجامعة الأمريكية في بيروت إلى سنة 1976م، ثم محاضرًا زائرآ في قسم الدراسات الشرقية في جامعة “توبنجن” بألمانيا الاتحادية سنة 1976م .ثم مدرسًا في قسم التاريخ والآثار بجامعة صنعاء إلى سنة 1979م، ثم عين وكيلاً لكلية الآداب بجامعة صنعاء إلى سنة1982م، ثم وكيلاً لكلية التربية 1980 , بالإضافة إلى تدريسه في كلية الآداب سنة ، ثم عميدًا لكلية الآداب بجامعة صنعاء إلى سنة 1984م، ثم أستاذًا زائرًا للدراسات العربية بجامعة “مينوسوتا” بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة فصل دراسي عام1984م، ثم باحثًا متفرغًا بجامعة “ماربورج” بألمانيا الاتحادية سنة1985م، في قسم الدراسات الشرقية، وشارك في إلقاء بعض الدورس في القسم، ثم عميدًا للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة صنعاء سنة1987م، ثم أستاذًا للآثار والنقوش في جامعة صنعاء بدرجة الأستاذية من سنة 1992م، ثم نائبًا لرئيس الهيئة العامة للآثار ودور الكتب بدرجة نائب وزير1987م، ثم نائبًا لرئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات، 1990م، ثم وكيلاً لوزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب بدرجة وزير، إضافة إلى أنه درَّس في جامعة عدن .

من مؤلفاته:

1- النقوش الصفوية في مجموعة جامعة الرياض. يحتوي على مائة وثلاثة وعشرين نقشًا صفويًا, رسالة الماجستير.

2- الأعلام في كتاب (الإكليل)؛ لـ(الهمداني) ونظائرها في النقوش اليمنية القديمة. أطروحة الدكتوراه.

3- أوراق في تاريخ اليمن وآثاره. الجزء الأول، مشروع الكتاب، صنعاء سنة1985م.

4- أوراق في تاريخ اليمن وآثاره. الجزء الثاني: مشروع الكتاب، صنعاء سنة1985م.

5- الهمداني في ذاكرة الألفية. منشورات جامعة صنعاء سنة1986م.

6-  تحقيق : الجوهرتان العتيقتان لـ(الحسن بن أحمد الهمداني). إصدار جديد مع ترجمة للدراسة من الألمانية، مشروع الكتاب مدينة صنعاء سنة 1986م.

7- رحلة أثرية إلى اليمن لـ(أحمد فخري)، ترجمة من الانجليزية بالاشتراك مع الدكتور (هنري رياض) من السودان، ومراجعة الدكتور (عبدالحليم نور الدين)، مشروع الكتاب، مدينة صنعآء سنة1987م.

8- مدونة النقوش اليمنية القديمة. الجزء الأول، نشر لنقوش جديدة ودراسات (تحت الطبع).

9- أوراق في تاريخ اليمن وآثاره. الجزء الثالث. صدر عن وزارة الإعلام والثقافة ببغداد سنة 1986م.

10- دراسات في التاريخ اليمني. تأليف مشترك لمقرر التاريخ اليمني القديم وعصر الإسلام. صدر عن (معهد الميثاق الوطني) في مدينة صنعاء سنة 1987م.م

له العديد من المؤلفات والبحوث والدراسات.

وهو يجيد اللغتين الانجليزية والألمانية، ومتخصص في اللغات والكتابات والنقوش القديمة.

وظهر اسمه في طليعة قائمة العلماء المتميزين في العالم في شتى التخصصات العلمية والإنسانية لعام2002م، وذلك في مجلة «كوزموس» الألمانية العدد: (82) ديسمبر 2003م، والذين كرِّموا من قبل أكبر مؤسسة للبحث العلمي في جمهورية المانيا وهي مؤسسة «الكسندر فون همبولدت ».

كما نال عددًا من الأوسمة والميداليات وشهادات التقدير من جهات علمية وثقافية متعددة أخرى،

انتقل الى رحمة الله تعالى يومنا هذا الاحد ٤ ابريل ٢٠٢١م

 

المناصب التي تقلدها

عين رئيس هيئة الكتاب (2011).

عُّين مستشاراً برئاسة الجمهورية 2007

مستشاراً لوزير الثقافة والسياحة لشؤون الاثار والمتاحف (2004)

وكيل وزارة الثقافة بالجمهورية اليمنية لقطاع المخطوطات ودور الكتب سابقاً.

نائباً لرئيس هيئة الآثار ودور الكتب (1987) بدرجه نائب وزير .

 

السيرة من صفحة د. غيلان غيلان

والاستاذ الدكتور قاسم المحبشي

 

 

شاهد أيضاً

وفاة شاعر واديب اليمن الكبير الأستاذ الدكتور  عبدالعزيز المقالح

منصة إنسان توفي شاعر واديب اليمن الكبير الأستاذ الدكتور  عبدالعزيز المقالح اليوم الاثنين في منزله …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *